معنى الغسق في سورة الفلق، تضمن القرآن الكريم على الكثيرِ من السورِ القرآنيةِ وهي ما جاءت مُختلفة بعضها عن بعضِ في الآيات القرآنية المُتضمنة عليها، وعلى مر العصور السابقة كان اهتمام العُلماء كبيراً في التعرفِ على المعاني للكلماتِ المُتضمنة عليها هذه الآيات، وذلك لما له من أهميةِ في التعرفِ على المقصودِ منها، والتعرف على الأحكامِ والضوابط الشرعية التي جاءت في القرآن الكريم، وهنا نرغب في التعرفِ على معنى الغسق في سورة الفلق.
محتويات
ما هو معنى الغسق
الغسق هو أوّل عتمة الليل، فبعد غروب الشمس لا تظلم السماء بشكل مُباشر، وإنما تتسلل الظلمة تدريجياً في الفترةِ الزمنيةِ التي تقع بين أذان المغرب، وأذان العشاء، كون موعد أذان المغرب هو موعد إختفاء آخر نقطة مرئية من الشمس وراء الأفق، وهذا يدل على أن الشمسَ لا يتم حجبها بواسطةِ تلة أو هضبة، ويتم رؤية الشمس كأنها تغرق في الأفق في مستوى مماثل تماماً لمستوى قدميك على الأرض المنبسطة، والتي تكون على الارتفاع الصفري.
معنى غاسق إذا وقب في القرآن
وحسب ما جاء في تفسيرِ أهل العلم لمعاني الكلمات في القرآن الكريم فإن غاسق إذا وقب في سورة الفلق تعني الليل حين يُظلم ويُقبل، فالغاسق هو عبارة عن الليل، وقيل أن المعنى لجملةِ غاسق إذا وقب الواردة في سورةِ الفلق هو دخول النهار في الليل، والبعض فسر هذه الجملة أنها غروب الشمس حين قدوم الليل، ويُفسر بالظلام.
معنى (غاسق إذا وقب إسلام ويب)
حسب ما أكد الجمهور من عُلماءِ الأمة الإسلامية فإن غاسق إذا وقب تعني الليل إذا أظلم، وجاء الحديث المروي عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيدها فأشار بها إلى القمر فقال: استعيذي بالله من شر هذا فإنه الغاسق إذا وقب، وبتفسير هذه المعاني فقد تم التأكيد على معنى هذه الكلمة.