بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظه على الامن، أوصى المولى عزوجل العلماء والمفكرين بالأمة لأنهم يتصفون بالحكمة والموعظة ولديهم القدرة على قيادة الناس وتوجيههم لطريق الخير وتعزيز الاستقرار لديهم والأمن والأمان، ومما لا شك فيه بأن العلماء قادة الأمة بأكملها فهم من يقوموا بتوجيه الناس الى طريق الحق والارتقاء به والمحافظة عليه من أعدائه، ولا يقتصر المحافظة على الوطن فقط على العلماء فعلى كل فئة أن تؤدي واجبها تجاه الوطن للمحافظة عليه والعمل على الوفاء به قدر الإمكان، لأن ذلك يساعد في تعزيز مستوى الأمن الاستقرار في الوطن الحبيب.
محتويات
دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن
يعتبر الأمن من الأشياء الضرورية الواجبة على كل فرد في المجتمع، فهو سلامة الفرد والجماعة من الأخطار التي قد تواجههم سواء الداخلية أو الخارجية، كما أن العقل والحكمة هو السبيل المهم للقيادة وبطريقة صحيحة وايجابية، فلا سبيل للتقدم والتحضر في مختلف القطاعات بأي دولة الا اذا كانت تلك تتمتع بقدر جيد من الأمن والأمان والاستقرار، ولذلك فإن جهود كافة الفئات داخل الدولة سواء من رجال الأمن أو المواطنين أو العلماء أو المفكرين لابد أن تتضافر لتحقيق هدف واحد بداية ألا وهو حفظ الأمن، حيث تمكن المفكرين والعلماء أصحاب الحكمة والعقل الرجيح والأفكار الحسنة على مر العصور من الوصول بالوطن لبر الأمان وانقاذه من الجهل والإرهاب، ويتلخص دورهم فيما يلي:
- نشر الأفكار الايجابية والصحيحة التي تساعد الأفراد التوجه للاتجاه الصحيح نحو إعمار الدولة والوطن.
- التوجيهات السليمة للأفراد ومساعدتهم في الابتعاد عن الأفكار المتطرفة.
- التحذير من الانضمام ضمن صفوف أي جماعات تدعى بأنها مسلمة، وتقوم بزرع أفكار سامة في أذهان الأفراد.
- تنمية عقول أفراد المجتمع، خاصة فئة الشباب.
- التقدم والرقي في المجتمع كونهم ذو تفكير منطقي.
- عقد الندوات والدورات التدريبية التي توجه الآباء للطريق الصحيح وتربية أبنائهم على طريقهم السليم والصحيح، وحب الله والوطن، ونزع الكره والعنف من قلوبهم.
بحث عن دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن
الحكمة والعقل الرجيح هو السبيل الوحيد والأساسي في قيادة كافة الأمور وبطريقة إيجابية وصحيحة، حيث من المولى عز وجل على فئة من عباده وهم العلماء والمفكرين بقدر عالي من التفكير والحكمة والوعي بشكل كبير، وذلك ما جعل دورهم في المجتمع لا غنى عنه من أجل تغيير أفكار الكثير من أبناء المجتمعات والمساهمة في المحافظة على أرض الوطن والارتقاء به، حيث برع معظمهم في شتى مجالات الحياة بأن يكونوا أصحاب رأي صائب تجاه العديد من القضايا التي تهدد أمن الوطن وحمايته من كافة المخاطر والأعداء.
وفي نهاية حديثنا حيث يتوجب على كل دولة تولي علمائها ومفكريها قدر عالي من الاهتمام، بالاضافة لمساعدتهم حتى يصل صوت أفكارهم الإيجابية لمختلف فئات المجتمع، وعبر وسائل الاعلام المختلفة من أجل تفعيل ونشاط الدور المهم لهم في حفظ أمن المجتمع.