من شروط وجوب الزكاة في الاسلام وملك النصاب، تعتبر الزكاة فريضة من الفرائض التي ألزمها المولى عزوجل على عباده المسلمين، خاصة اللذين يمتلكون الأموال والممتلكات، فقد جعلها ضمن أركان الإسلام فهي الركن الثالث، وبذلك فهي واجبة على المال الخاص بالأفراد القادرين يتم إخراجه لطائفة معينة في أوقات معينة، حيث فرضت في شهر شوال السنة الثانية للهجري، وأمرنا بها الله تعالى في كتابه الكريم (وَأقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ)، كما أنه حذرنا من منعها، ولكن تقبل الزكاة بعد توافر عدة شروط في كافة المسلمين، واليوم أعددنا مقالنا لنقدم لكم فيه ما هي شروط وجوب الزكاة في الإسلام وهل ملك النصاب ضمن الشروط، اليكم التفاصيل.
محتويات
من شروط وجوب زكاة الإسلام ملك النصاب
السؤال الأكثر بحثاً عنه من قبل الكثير، حيث أن الزكاة ذكرت في القرآن والسنة، وحسب اجماع العلماء المسلمين تكون عند توافر العديد من الشروط التي توجب اخراج الزكاة، وجاءت كما يلي:
- الاسلام: فهي لا توجب على غير المسلمين، ولكن عند رجوع المرتدين على المسلمين حيث تجب عليه في زمن ردته عند المالكية والشافعية، بخلاف والحنابلة.
- العقل: فهي لا تجب على المجنون، لكن كما وضح العلماء أنها تجب على أمواله ويخرجها وليه عنه.
- البلوغ: فالزكاة لا تجب على الصغير أو الصبي، لكنها تجب في ماله ويخرجها عنه وليه.
- بلوغ النصاب.
- الحرية: فلا تجب الزكاة على العبد.
- الاستقلال في الملك (الملك التام): فلا زكاة في المال الموجود لعموم الناس.
- خلو الأموال من الدين.
الأموال التي تجب فيها الزكاة
اتفق الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي الحنيف على أن الأموال الزكوية التي يتوجب فيها الزكاة هي أربعة، وجاءت تلك كما يلي:
- الزروع والثمار، أي الخارج من الأرض ويحلق بها المعادن.
- الأنعام والابل والغنم والبقر.
- عروض التجارة.
- الاثمان ألا وهما الذهب والفضة، ويعبر عنهما بالنقدين وما يتفرع عنهما.
وهكذا نكون قد قدمنا لكم اجابة سؤال الأكثر بحثاً وهو من شروط وجوب الزكاة الإسلام منها ملك النصاب والاجابة هي صحيحة، بالاضافة لتعرفنا على الأموال التي تجب فيها الزكاة.