هل يجوز زيارة القبور في العيد، وحيث ان يعتبر من الأحكام الشرعية التي لا بدّ على كلّ مسلمٍ أن يلمّ بها وذلك في العيدين سواء اكان في عيد الفطر واو حتى في عيد الأضحى المباركين، وحيث انه قد اشتهر في الأعياد بين المسلمين زيارة القبور والدعاء لأهلها وتزيين المقابر بالورود ونحو ذلك، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على هل يجوز زيارة القبور في العيد وعلى كافة الامور التي تتعلق به كونه من الاسئلة التي دار البحث عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
محتويات
هل يجوز زيارة القبور في العيد
وحيث انه كما هو معروف وكما سيتم ذكره لاحقاً في في حكـم زيارة القبـور في العيـد، وعلى انه يجوز زيارة القبور في هذا يوم العيد للرجال، وبينما يكون بشرط وهذا الشرط هو عدم تخصيص النية في الميقات الزمني، وذلك لأن ذلك يعتبر من البدع التي نهانا عنها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن النساء لا يجوز لهن زيارة القبور، وحيث انه قد لعن الله عزوجل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، وكما انه قد قال الشيخ عمرو الورداني وهو أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية على ان زيارة المقابر في أول يوم العيد هو خلاف الأولى بحيث ان الأولى أن الناس فى هذا اليوم تكون فى حالة فرح أما لو ذهبوا إلى القبور لا يكون حرام ولكن عليهم ان يعيشوا اجواء الفرح مع من يحبون.
شاهد أيضاً: هل يجوز للزوجة اخراج زكاة الفطر عن زوجها
حكم زيارة القبور بعد صلاة العيد
وحيث انه حكـم زيـارة القبـور في العيد لم يرد فيه النهي في الشريعة الإسلامية ولكن تخصيص ذلك بالوجوب في كلّ عيد يعتبر بدعة وقد حرم الله عزوجل زيارة القبور في كلّ وقتٍ وحيث من الأمور المشروعة في الدين الإسلامي ويكون ذلك للاتعاظ وأخذ العبرة والدعاء للأموات ولكن على ان يتم تخصيصها بوقت معين يندرج تحت الأمور المبتدعة، وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء: “وتخصيص زيارة القبور بالأعياد بدعة، سواء كان ذلك من الرجال أو حتى النساء.
شاهد أيضاً: حكم زيارة المقابر في العيد الشيخ ابن باز
حكم زيارة القبور بعد صلاة العيد ابن باز
وحيث انه بخصوص زيارة القبور في الأعياد، وسواء أكان في عيد الفطر أو حتى في عيد الأضحى، وكما قد ورد بأنّ لا نهي واردٌ حول زيارة القبور في العيد، إلا انّ التخصيص لزيارة القبور في يوم العيد فإنّه من البدع التي لم تُذكر، وحيث انه ما ورد في حكم زيارة القبور ويكون انه بعد صلاة العيد للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى أن لا أصل لهذه المسألة في الشريعة الإسلامية، وحيث انه قد قال في ذلك رحمه الله مايلي:.
- وكما انه ليس لهذا أصل الخروج للقبور صلاة العيد، ولكن تكون عادة للعديد من الناس بحيث انهم إذا زاروا القبور يوم العيد أو حتى في يوم الجمعة، أو في أي يوم ما اي يكون في يوم مخصوص، تخصيص يوم العيد، أو تخصيص الجمعة، أو تخصيص يوم آخر لا وكما انه ليس له أصل ولكن السنة أن يزوروا القبور دائمًا بين وقت وآخر وذلك يكون على حسب التيسير اي انه إذا كان وقتهم يسمح في يوم الجمعة وذلك يكون في يوم العيد او يكون في أوقات أخرى يفعلون ذلك، وبينما اذا يظنوا أن لهذا اليوم خصوصية فهنا لا يجوز، و لكن السنة أن يزوروا القبور عندما يتيسر ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم زوروا القبور، فإنها تذكركم الآخرة.
- وقد كان يزورها رسول الله صلى عليه الصلاة والسلام وكذلك يدعو لأهلها وحيث انه لا فرق بين يوم العيد أو الجمعة أو حتى الخميس، و ليس لهذا وقت معروف فيما نعلم، ولكن المؤمن يتحرى الأوقات التي يحصل له فيها فرصة وذلك لأن الإنسان قد تشغله المشاغل، فإذا تيسر له فرصة في الجمعة، أو في يوم العيد، أو في غير ذلك؛ فعل ذلك، زار القبور، وسلم عليها.
شاهد أيضاً: حكم التهنئة بالعيد قبل العيد
السنن المستحبة في العيد
وحيث انه هناك العديد من السنن المستحبة في العيد وآداب العيد التي قد وردت عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتتمثل السنن المستحبة في العيد فيما يلي:.
- التكبير وذكر الله حتى صلاة العيد.
- الاستماع إلى خطبة العيد.
- تبادل التهاني والدعوة بالبركات.
- صلة الرحم وإظهار الفرح والسرور.
- وكذلك الاغتسال والتطيب ولبس أجمل الثياب للرجل، والابتعاد عن الزينة والتطيب للنساء.
- وتناول الطعام قبل الخروج إلى صلاة العيد.
- وبالاضافة خروج النساء والرجال والصغار إلى مصلى العيد.
- وكذلك الخروج إلى المصلى مشيًا ومخالفة الطريق المعتاد.
والى هنا نصل الى ختام مقالنا والذي كان بعنوان هل يجوز زيارة القبور في العيد وحيث انه قد تعرفنا من خلاله على كافة المعلومات التي تتعلق في حكم زيارة القبور في العيد وكما انه قد قدمنا العديد من الاحكام الشرعية التي تتعلق بذلك وكما انه قد تعرفنا على كافة السنن المستحبة لكل مسلم في العيد.