ما هي المناولة الاولى عند المسيحيين، خلق الله تبارك وتعالى الإنسان من أجل أن يقوم في عبادته وحده لا شريك له، ولأجل تحقيق هذا الهدف الأساسي من خلق الإنسان قام الله جل جلاله في إرسال مجموعة من الأنبياء والرسل حتى يقوم في إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح، وتواجد فوق سطح الأرض عدد من العبادات التي كان آخرهم الديانة الإسلامية وهي الديانة الوحيدة التي تعهد الله العظيم في حفظها، ومن ضمن الديانات التي شهدها الإنسان هي الديانة المسيحية، ويتواجد إلى وقتنا هذا عدد كبير من الناس يقوم على إتباع هذه الديانة، على الرغم من كونها قد تعرضت إلى التحريف، ولهذه الديانة طقوس عديدة منها المناولة الأولى، والتالي كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على ما هي المناولة الاولى عند المسيحيين.
محتويات
ما هي المناولة الأولى
إن المناولة الأولى من طقوس الديانة المسيحية، والتي تُعد هذه الديانة إحدى الديانات الإبراهيمية التي ترتكز بصورة كبيرة على الكتاب المقدس، ويسوع الذي يُعد في الديانة الإسلامية هو سيدنا عيسى عليه السلام، هو بالنسبة لهم متمم النبؤات المنتظر، وهو ابن الله عز وجل، وهو الوسيط الوحيد بين الله وبين البشر، ومن أجل تأييد هذه الأفكار بالنسبة لهم تقوم الكنائس التي تعد هي دور العبادة في مجموعة من الطقوس، ومن ضمن هذه الطقوس هي المناولة الأولى، والتي تمتلك اسم آخر وهو أول قربانة، ويُمكن تعريفها في أنها عبارة عن طقس إحتفالي تقوم في الاحتفال فقط الكنيسة الكاثوليكية عن غيرها من الكنائس، ويتم فيها مناولة وإعطاء الأطفال سر التناول، ويتوجب على الطفل الذي يقوم في المناولة الأولى أن يكون عمره ثمانية سنوات، وهو مهم لكافة الأطفال التابعين إلى المسيحية الكاثوليكية
ما هو طقس التناول عند المسيحيين
يُعد التناول أو المناولة الآولى لدى المسيحيين مهمة جداً، وذلك لأنها يتم إعتباره أحد الشعائر الدينية التي لا غنى عنها مطلقاً، ويتوجب لكل طفل قد بلغ سن الثامنة من عمره أن يقوم في طقس التناول، وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على ما هو طقس التناول عند المسيحيين، والتالي كافة المعلومات حول أمر الرد على هذا، تقوم الكنيسة الكاثوليكية في الإعلان عن موعد التناول وهو يُقام مره كل عام لديها، ولكونها مهمة بصورة كبيرة لديهم يتم التحضير لها من خلال مجموعة من الطقوس، تتمثل في التحضير للذبيحة الإلهية وهي عبارة عن ذبحية يتم دبحها لأجل الإله، ويتم طهيها وإعداد وليمة كبيرة، ومن بعدها يتم احياء الترانيم، وتقوم الراهبات في تعليم الأطفال على خبرة الاعتراف وسر التوبة وكيفية الاعتراف بالخطايا.
رمزية التناول عند المسيحيين
يتم التحضير في كل عام للتناول الأول، من خلال القيام في إلباس الأطفال الذكور لباس بيضاء، والاناث فساتين بيضاء ومعها غضاء للرأس أو أكليل للورد، وذلك لأن اللون الأبيض لديهم يرمز إلى النقاء، وهم يتمنون أن يكون هناك نموذج من الأطفال يسكن النقاء في قلوبهم وأما رمزية التناول عند المسيحيين تتمثل في حسب إعتقداتهم وكتابهم المقدس في قول المسيح في انجيل متى: ( وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي».) وكذلك في قول المسيح عنها: ( اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ، لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا)، وأما الرمز فإنه يتمثل في العهد الجيد الذي قدمه الرب لاتباعه بعد المسيح بديلاً عن العهد الذي مضى.
كما ورغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على ما هي المناولة الاولى عند المسيحيين، وذلك بسبب اقتراب موعد المناولة الاولى لديهم.