معنى المناولة في المسيحية، قال الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ منه وهو في الآخرة مِنَ الْخَاسِرِينَ}، صدق الله العظيم، إن الديانة الوحيدة التي تعهد الله العظيم على أن يحفظها هي ديانة الإسلام، وبقية الأديان وقعت تحت أمر التحريف لما يرضي المحرفين، ومن ضمن الديانات الإسلامية التي تواجدت في العالم هي الديانة المسيحية ويتواجد لهذه الديانة فروع عديدة من ضمنهم الديانة الكاثوليكية، ويتواجد لدى كل فرع من أفرع الديانة المسحية طقوس معينة تختلف إختلاف كلي عن غيرها من الديانات، ومن ضمن العادات التي تتبع للمسيحية الكاثوليكية هو أمر المناولة، وهو من أحد أهم شعائر الدين الخاص بها، وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على معنى المناولة في المسيحية، والتالي الرد على هذا.
محتويات
ما هو تعريف المناولة
تمتلك الديانة المسيحية الكاثوليكية عدد كبير من الطقوس الخاص بها، ومن ضمن هذه الطقوس هو المناولة الأولى، والتي في اللُغة تعنى القربان المقدس عند المسيحيين، ويتم إطلاقها تعريفاً عن طقس إحتفالي ترعاه الكنيسة الكاثوليكية، يتم فيه منح ومناولة الأطفال سر التناول في عمر معين والذي يتمثل في سن الثامنة، ولهذا الطقس أهمية كبيرة في حياة كافة الكاثوليكيين، لكونه طقس ديني لا يمكن أبداً تجاهله، أو عدم العمل فيه، وتقوم الكنيسة الكاثوليكية في الاحتفال في هذا الطقس مره واحدة كل عام فقط.
ما هو التناول عند المسيحيين
مع اقتراب موعد القيام في التناول الأول لدى المسيحيين، بدأ الجميع من أتباع الديانة المسيحية الكاثوليكية في المباركة لأجل هذا الطقس الإسلامي المميز بصورة كبيرة لهم، وكل كنيسة من ضمن الكنائس المتواجدة في العالم تقوم في مجموعة مختلفة من الطقوس عن غيرها من الكنائس، والهدف الأساسي من هذا الطقس هو تذكير الأطفال في العشاء الأخير الذي قام فيه المسيح مع تلاميذه، إذ يقوم كافة الأطفال في سن الثامنة من العمر في تناول وجبة الطعام الذي تناولها يسوع مع تلاميذه قبل أن يتم في عملية اعتقاله وصلبه، وأما بشأن الوجبة التي يتم تناولها من قبلهم هي قطعة من الخبز مع كأس من الخمر، ويقوم المسيحيين في هذا الأمر من أجل تخليد ذكرى يسوع.
ما هو طقس التناول عند المسيحيين
يتواجد لدى شريعة التناول أو القرابة الأولى لدى المسيحيين مجموعة كبيرة من الطقوس التي تقوم الكنيسة في تنفيذها تخليداً إلى هذا الطقس، وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر ما هو طقس التناول عند المسيحيين، والتالي الرد على هذا، أولاً يتم دعوة كافة المسيحيين من أجل المشاركة في هذا الاحتفال، ويتوجب على الوالدين أن يحرصوا على جلب أطفالهم الذين يبلغون من العمر ثمانية أعوام، ويتوجب إلباسهم ثوب أبيض سواء كانوا ذكور أم أناث، وذلك لأن اللون الأبيض يدل على النقاء، ويقوم المقتدرين في دفع ثمن ذبيحة يتم تقديمها للإله ويتم طهيها وتناولها من قبل العوائل الحاضرة، ثم الانتقال إلى تناول الوجبة الأخيرة التي تناولها المسيح وهي قطعة من الخبز وكأس من الخمر كنوع من أنواع تخليد الذكرى الخاصة فيه، إذ يقول المسيح حسب كتابهم المقدس: ( وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي).، وقوله أيضاً: ( أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ).
كما ورغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على معنى المناولة في المسيحية، وذلك بسبب كُثرة الحديث عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي.