تجربتي مع السكر التراكمي، حيثُ أنها كانت إحدى التجارب الصعبة في بداية الأمر، ولكن بعد أن اتبعت أسلوب حياة صحي تحولت التجربة وأصبحت أقل تعقيداً مما كُنت أتصور، فقد تنكنت من التُحكم في إدارة نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى خفض نسبة السكر الترامي فيه، في بداية الأمر كانت صعبة ولكن كان عليّ ان ألتزم بنظام حتى أصل إلى تِلك المرحلة من الإنتظام، وبالفعل نجحت في ذلك، لذا قررت أن أنقل لكم تجربتي في هذا المقال وهو بعنوان تجربتي مع السكر التراكمي.
محتويات
تجربتي مع السكر التراكمي
تقول إحدى السيدات، قد مررت ببعض الأعراض كالعطس الشديد، بجانب عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان، بالإضافة إلى زيادة التبول والإرهاق المستمر، حيثُ كانت تِلك الأعراض تختلف وتتنوع من حين لآخر حتي ذهبت إلى الطبيب، وأجريت فحص السكر التراكمي، ووجدت أنني مصاب بمرض السكري، بينما أن كنت قد تجاهلت هذه الأعراض، ولم أذهب إلى الطبيب لأصبحت حالتي أخطر بكثير من حالتي الآن.
وفي سياق الحديث، فإنني لم أكتفي بالذهاب للطبيب، ولكنني ظللت أبحث كثيرًا عن معلومات كافية حول هذا المرض كي أتمكن من التعامل معه بصورة صحيحة، والآن سأقدم لكم تلك المعلومات، والتي هي :
- من خلال تجربتي مع السكر التراكمي فقد توصلت إلى أنه مصطلح يطلق علي الهيموجلوبين السكري، وهذا يعني عدم تمكن الجسم من استخدام الجلوكوز الموجود بشكل سليم وفعال مثل الجسم الطبيعي، وهذا ما يدفعه للالتصاق بكريات الدم الحمراء والتراكم في الجسم.
- مما لا شك من ذكره أن خلايا الدم يتم تجديدها كل شهرين أو ثلاثة أشهر أي ما يُقارب 180 يوم، لذلك فإن قياس نسبة السكر التراكمي يمكن اتخاذها في تلك الفترة عن طريق تكوين فكرة شاملة عن متوسط مستوي السكر بالدم.
شاهد أيضاً: تجربتي مع السنامكي للقولون وعلاج الامساك
أعراض السكر التراكمي
بالطبع هُنالك أعراض وعلامات تُدلل على وجود السكر التراكمي، حيثُ أنه علامة وإشارة حتى ينتبه الإنسان بأن هُنالك خلل في جسمه ويجب عليه مراجعة الطبيب في أقرب وقت مُمكن، ونعرض لكم الأعراض في النقاط التالية:
- التبول الشديد طوال اليوم وتعرض الجسم لفقدان الماء المستمر، لذا عليه الإكثار من السوائل.
- زيادة واضحة في الوزن وذلك لزيادة الشهية وتناول المزيد من الحلويات والسكريات.
- بالإضافة إلى الشعور الدائم بالأرق والسهر وعدم إمكانية النوم بشكل طبيعي وعميق.
- كما أنه يشعر بالدوار يوميًا.
- بجانب الصداع المستمر بدون وجود سبب واضح.
- كما يزداد تسارع ضربات القلب مع بعض الاضطرابات في عملية التنفس.
- بجانب وجود جفاف حول الفم وبعض الآلام في البطن.
- نِجد أنه يشرب الماء والسوائل بشكل أكبر من الاحتياج الطبيعي.
- علاوة على ذلك فإنه عند إنجاز الأشياء التي تحتاج إلى تركيز ستشعر بعدم وضوح الرؤية في العين.
- إحساس المريض ببعض الروائح تخرج من فمه تشبه رائحة الفواكه أو ما يُعرف بالاسيتون، وهو رائحة مُميزة لمرضى السكر.
- بالإضافة إلى مشاكل في الجهاز البولي والكلي فتؤثر على حموضة الدم.
- كما أن التعرض لبعض المشاكل في الأعصاب بما يسمي ظاهرة اعتلال الأعصاب.
- بجانب وجود مشكلة في ضغط الدم.
مخاطر السكر التراكمي
تتفاوت الأعراض التي تم ذكرها من شخص لأخر، حيثُ أنه على أساسها يتم تحديد المخاطر التي من المُمكن أن يُصاب بِها الشخص، وذلك عند حدوث السكر التراكمي، ومن تِلك المخاطر:
- حدوث بعض مشاكل متعلقة باللثة والأسنان.
- بالإضافة إلى ضيق الأوعية الدموية ومرونتها فيعيق تدفق الدم بشكل سليم، فيؤدي إلى التقليل من إمداد الدم والأكسجين، بالتالي الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- كما أنه يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، ومنها يحدث عدم قدرة الجسم على الشفاء من الجروح، بجانب عدم الإحساس بالجرح.
مما لا شك من ذكره أيضاً أنه هنالك بعض المشاكل الإضافية قد تحدث بسبب السكر التراكمي، كالضعف الجنسي للرجال والنساء وضعف في الصحة العقلية.
شاهد أيضاً: تجربتي مع السنامكي للسحر ومعلومات عنه
نتيجة تحليل السكر التراكمي
في بداية الأمر يتم أخذ عينة من الدم وفحص السكر في داخلة، إذ أنه يتم تحديد نتيجة فحص السكر بالنسبة المئوية، والتي هي كالتالي:
- في الوضع الطبيعي نِجد النتيجة أقل من 5.7%؛ فهذا يعني ان الجسم طبيعي وخالي من المرض السكري.
- وفي حال كانت النتيجة تتراوح من 5.7% إلى 6.4%؛ فهذا يعني أن الجسم يعاني من مرحلة ما قبل السكري والتي تشير إلى أن نسبتك في الإصابة بالسكري عالية جدًا.
- ولكن لو كانت النسبة 6.5 % وأكثر؛ فهذا يعني أن الجسم مصاب بمرض السكر.
عوامل تُؤثر على نتائج فحص السكر
الجدير بالذكر بأن هُنالك عدة عوامل لها تأثير مباشر على دقة نتائج الفحص، وتتمثل تِلك العوامل في السطور الآتية:
- في حال كانت نسبة الحديد في الدم منخفضة؛ فهذا يجعل نتيجة فحص الهيموجلوبين السكري أو بما يعرف بالسكر التراكمي أكثر من الحقيقة.
- كما أن هُنالك نوع سائد من الهيموجلوبين سائد بين معظم الأشخاص يسمى A وهو النوع الأول من السكر؛ لذا إذا كان لديك نوع آخر غير سائد؛ فذلك قد يؤثر على نتيجة الفحص بالزيادة أو النقصان.
- بالإضافة إلى إذا كان حدوث نزيف شديد فهذا يؤثر على معدل الهيموجلوبين لديك فيجعل نتيجة الفحص منخفضة عن الحقيقة.
- بجانب إذا كنت مصاب بـأمراض الكلى ونسبة الدهون مرتفعة لديك فهذا من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع في نسبة السكر التراكمي.
- حتى فقر الدم والإصابة بمرض فقر دم حوض البحر الأبيض المتوسط ذلك يؤدي لانخفاض في نسبة السكر التراكمي.
- كما أن انخفاض نسبة الهيموجلوبين، وهذا من المُمكن أن يحدث بسبب إعطاء الحديد أو نقل دم، أو تناول بعض من الفيتامينات وانخفاض عمر كريات الدم الحمراء، أو تضخم الطحال أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو الإصابة بأمراض الكبد المزمنة.
علاج السكر التراكمي
من خلال تجربتي مع السكر التراكمي، فقد كان كل طبيب يختلف عن الأخر في تعامله مع المرض، كما أن العلاج يختلف بحسب طريقة التعامل، لذا يجب عليك أن تتبع العلاج بحسب ما أملاه عليه الطبيب الخاص، ولكن عليك ان تتبع نظام صحي حتى يتم التحكم بنسبة السكر وذلم عن طريق:
- يجب ممارسة الرياضة يوميًا كالمشي أو السباحة.
- بجانب الامتناع عن التدخين.
- كما عليك اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- بالإضافة إلى تناول الأدوية الموصى بها الطبيب في مواعيدها بانتظام.
- الحرص على الاهتمام بصحة القدمين لأن السكري يعيق تدفق الدم إلى القدمين ويقلله.
- بجانب الاهتمام بصحة ونظافة الفم.
- بالإضافة إلى السيطرة على ضغط الدم ونسبة الأنسولين.
- كما يجب تجنب التوتر أو القلق والضغوطات النفسية.
- وتجنب العصبية.
- الحرِص على التقليل من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات.
شاهد أيضاً: تجربتي مع السنامكي للتنحيف والتخلص من الوزن الزائد
توصلنا إلى خِتام مقالنا والذي كان بعنوان تجربتي مع السكر التراكمي، حيثُ أنه إحدى الأمراض التي يُمكن الإصابة بها وهي شائعة بين الأفراد، لذا في حال حدوث أي خلل وملاحظة الأعراض، زيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.