تجربتي مع الحوقلة والاستغفار للرزق، سُبحانه القائل في كتابه العزيز: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}، إن الدين الإسلامي الذي نتبعه هو دين اليسر وليس دين العسر، هو الدين الذي نُجازي عليه بأفضل مما نتمنى بأقل الأعمال التي يفعلها الإنسان مجهوداً، وهو ذكر الله تبارك وتعالى، والمداومة على ذكر الله جل جلاله تعمل على زيادة الإيمان في قلب العبد المسلم، وكُثرة الإقدام على هذا الأمر يجعل المرء مليء بالأخلاق الحميدة، ويوصله هذا العمل إلى درجة الكمال في كافة المجالات الإنسانية، وأحب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول أمر الرد على تجربتي مع الحوقلة والاستغفار للرزق، والتالي الرد على هذا.
محتويات
تجربتي مع الحوقلة للرزق
ليس الرزق كما يظن الكثير أنهُ مقتصر على المال أو الحصول على مصدر دخل جديد، إن الرزق يكون في الصحة والرزق في الأبناء وصلاحهم، والرزق في النية السليمة، والرزق في حُب الناس، فالمخطأ هو من يظن أن الرزق فقط مال، وقد تضيق ظروف الحياة في المرء المسلم، وتجعله يتخبط في أزقتها، ولكن دون جدوى، ويصاب في الإحباط واليأس، ويبدأ هذا الشعور يتلاشى حينما يتذكر أنهُ عبد الله الكريم المعطي، الذي جلا جلاله أكرمنا بطرق كثيرة للتواصل معهُ، منها ذكره تبارك وتعالى، والتالي كافة المعلومات حول أمر تجربتي مع الحوقلة للرزق:
على لسان أحد الأشخاص: كُنت أظن أن آخر الهموم التي سوف تقع في قلبي هو تقديم آخر اختبار جامعي، وأعددت نفسي كثيراً لهذا الاختبار، وقدمت في هذا الاختبار أفضل ما يكون، وبالفعل تخرجت من الجامعة في معدل متميز مرتفع، وفرحت لمدة اسبوع، ومن بعدها بدأت أنتظر اتصالات مكاتب العمل، ولكن لا جدوى لا أحد يُحدثي، لما لا أعلم، وبدأت اليأس والإحباط عنوان حياتي، وقمت في تجديد بياناتي وتحديثها على السبب فيها، ولكن أيضاً دون جدوى، وبدأت أعتزل عن الناس، فأنا كل أحلامي تعتمد على الوظيفة، وبعد فترة كبيرة استمرت لستة شهور في اليأس ذهبت مره لصلاة الفجر وهناك كأن الله تبارك وتعالى أرسل هذا الشخص لي، أخبرني أنهُ أول مره يراني، وأخبرته بمشكلتي وقال لي الحل بسيط يا بائس، وحينما سألته عنه أجاب الحوقلة كم مره قلت لا حول ولا قوة إلا إلا بالله في هذه المدة، وأجبته لا أتذكر، وطلب مني المداوملة عليها، وهو واثق جداً، وثقته جعلتني أرددها في كل وقت وحين، وأن الأن مدير موقع في الهندسة ومشرف على مجموعة من المهندسين الذين لديهم خبرة أعلى مني.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الشاي الأخضر للشعر وافضل الوصفات
تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل عالم حواء
إن لفظ الحوقلة يدل على عبارة: ( لا حول ولا قوة إلا بالله)، وهذه العبارة من ضمن الأذكار الإسلامية، التي أوصاني بها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم إذ عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا خرج من بيته فقال بسم الله وتوكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله فيقال له حسبك قد كفيت وهديت ووفيت فيلقى الشيطان شيطاناً آخر فيقول له كيف لك برجل قد كفي وهدي ووفي}، والتالي الرد على تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل عالم حواء:
تتحدث احدى النساء: أنهُ في يوم من أيام حياتها أصابتها مشكلة كبيرة وهذه المشكلة تمثلت كعائق لها في سير كافة أمور حياتها، ومن الصعب إيجاد حل بشري لها، وكان الحزن قد امتلك قلبها، وفي مره تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وجدت منشور يقول حوقلوا بنية الفرج، وبالفعل قامت في الحوقلة من أجل فرج مشكلتها، وأن المشكلة رغم كبرها إلا أنها تلاشت كما يذوب الملح في الماء بفضل وكرم من الله تبارك وتعالى.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الحرمل لعلاج السحر
تجربتي مع الحوقلة للسحر
إن السحر من ضمن الأمور المتواجدة في حياتنا وذكرت في القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، وكل شخص يتواجد في محيط حياته أشخاص قلوبهم سوداء مليئة بالغل، فهم معرضين للإصابة فيه، ومن ضمن حلول السحر هو الحوقلة، والتالي الرد على تجربتي مع الحوقلة للسحر:
تتحدث احدى النساء أن ابنتها قد تعرضت للسحر ولكن لم يتم معرفة الفاعل، وهذا السحر هو سحر التعطيل، وبدأت حياة ابنتها تتراجع إلى الخلف بصورة كبيرة سواء في التعليم أو في الاهتمام والاكتراث لنفسها، وبعد أن كنا نرفض الخُطاب أصبح لا يدق بابنا أحد، وحينما كنت عند احدى صديقاتي، أخبرتني أنهُ لربما يكون مفعول لإبنتي سحر التعطيل، وحينما سألتها أين أذهب قالت لي لا تذهبي إلى أحد داومي على رقية ابنتك في البيت واجعليها تحوقل في اليوم بقدر ما استطاعت وأنتي أيضاً حوقلي حتى بنية شفاء ابنتك، وبالفعل لم يمر خمسة عشر يوم، وبدأت ابنتي تعود إلى الحياة كما كانت قبل سبحانه القوي العظيم.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الحجامة للعين
تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل الزوجية
قد يشعر الزوج أو الزوجة أن هناك مجموعة من المشاكل بدأت تدخل منزلهم دون أي سبب، وهذه المشاكل جعلتهم يبتعدوا بصورة كبيرة عن بعضهم البعض، وهذه المشاكل تُسبب لهم ضغط نفسي كبير، والتالي كافة المعلومات حول تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل الزوجية:
تتحدث احدى الزوجات أنها بدأت في الشعور بأن زوجها يبتعد عنها شيء فشيء، ويكره الجلوس في البيت، ويحاول بقدر الامستطاع أن يخرج من البيت، وفي حين دخوله تبدأ المشاكل على لا شيء، وقرأت على قوة عبارة لا حول ولا قوة إلا بالله في حل المشاكل، وبدأت الحوقلة بنية إرجاع زوجي لي كما كان سابقاً، وبفضل الله في غصون فترة قصيرة رجع زوجي كما كان سابقاً بفضل الله تعالى.
كما ورغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول امر الرد على تجربتي مع الحوقلة والاستغفار للرزق، من أجل معرفة جميع التفاصيل حول هذا الامر.
تجارب ناجحة قد تهمك
