تجربتي مع الحمل بعد الاربعين، من المتعارف عليه أنه بعد سن الأربعين عاماً تقل فرص الانجاب عند السيدات، نظراً لتقدم العمر والذي يكون السبب الرئيسي في ذلك، حيث تشير الدراسات بأن نسبة 30% من النساء قد تصاب بالعقم أو مشاكل في الخصوبة بعد هذا العمر، ولكن ما وضحه العلم الحديث أنه يمكن الحمل للسيدات اللواتي تخطين عمر الأربعين، حيث تحدث بالفعل عملية الاخصاب ولا شي يعيقها، طالما كانت عملية التبويض عند هذه المرأة لا تزال قائمة، واليوم سنقدم لكم تجارب النساء مع الحمل بعد الاربعين.
محتويات
تجربتي مع الحمل بعد الاربعين
شاركت العديد من السيدات تجاربهم في الحمل بعد سن الأربعين عاماً، والذي يعتبر هو بداية لظهور سن اليأس عند المرأة، كونه يصحب معه العديد من المضاعفات التي تتضرر بها السيدة، وفيما يلي سنقدم لكم تجربة إحدى السيدات من بداية الأمر حتى النهاية بالتفصيل:
- تقول صاحبة التجربة بأنها تزوجت متأخرة وبمشيئة الله حملت بطفلها الأول وكانت في هذه اللحظة قد بلغت سن الواحد والأربعين عاماً، وكانوا أفراد عائلتها قلقون عليها بشكل كبير نظراً لكبر سنها وأنها أصبحت في سن الخطر، وهذا ما جعلها تشعر بالخوف والاحباط الكبير، وقالت أنها عانت خلال فترة حملها بالكثير من المشاكل الصحية لكنها استطاعت مواجهتها بالكامل والتغلب عليها، وكانت من ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل أخرى، لكنها حافظت على صحتها وصحة جنينها، وعلى الرغم من ذلك إلا أن فترة الحمل كانت رائعة جداً بالنسبة لها، خاصة بعد ولادتها لطفلها الذي أصبحت تقضي معه أجمل الأوقات وتقدم له أفضل رعاية.
أسرع طريقة للحمل بعد الأربعين
اذا كنت ترغبين الحمل وأنت قد بلغت الأربعين عاماً، يمكنك ذلك ولكن بعد عدة محاولات فهو قد يتطلب مدة أطول ومحاولات أكثر، وهناك معلومة بأن فرصة الحمل بتوأم تكون أكبر وأعلى في الأربعينات من العمر، وفيما يلي لنقدم لكم طرق تساعدك في الإنجاب:
- استشارة الطبيب المختص، ويكون من خلال اجراء فحوصات عديدة.
- الانتظام في ممارسة العلاقة الحميمية بالتحديد في أيام فترة التبويض.
- التأكد أنك لا تعانين من مشاكل صحية دون حدوث الحمل.
- التأكد بأنك تسيطرين على الأمور الصحية الأخرى من ارتفاع في ضغط الدم أو السكر، وتلك أحد الأسباب التي تقلل من فرص الحمل.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الحسن النعمي لعلاج السمنة
رأي الطب في الحمل بعد الأربعين
بعد الحالات العديدة التي درسها الأطباء لتلك السيدات، قاموا بوضع ملخص يشتمل على كافة المعلومات حول رأيهم بهذا الأمر، حيث أن الحمل بعد سن الأربعين له مضاعفات صحية على الأم وجنينها كزيادة في نسبة الإصابة بتسمم الحمل والسكر وارتفاع في ضغط الدم، وتورم في جسم المرأة، لذلك يجب أن تكون المرأة على دراية كاملة بمخاطر هذا الحمل بعد هذا السن مهما كان سلبياً وايجابياً منها:
- ارتفاع في نسبة الاجهاض في هذا العمر.
- وجود بعض المشاكل في المشيمة.
- ولادة طفل بوزن أقل.
- والعديد من المشاكل والأزمات خلال فترة الحمل.
- كما أن العديد من الدراسات الطبية كشفت أنه كلما كانت السيدة كبيرة في السن تكون فرص الحمل والولادة صعبة وتزداد احتمالية ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون، وأشخاص يعانون من مشاكل خلقية.
شاهد أيضاً: تجربتي مع الحلاوة للمنطقه الحساسة
علامات الحمل بعد سن الأربعين
ليس هناك تأثيراً على الأعراض العامة للحمل نظراً لتقدم العمر، ولم يتم حتى هذه اللحظة وضع دليل علمي يشير على وجود اختلاف هذه الأعراض سواء قلتها أو زيادتها، ومن هذه العلامات ما يلي:
- الغثيان في فترة الصباح.
- التقيؤ.
- عدم تقبل بعض الروائح سواء العطرية أو غيرها.
- انقطاع في العادة الشهرية.
- آلام في البطن.
- انتفاخ الثديين.
- كثرة التبول خاصة فترة الليل.
- الامساك.
- بقع الدم الخفيفة.
- تقلبات في المزاج.
- الشعور بالصداع.
شاهد أيضاً: تجربتي مع السكر التراكمي واهم مخاطره
ما هي فوائد الحمل في سن الأربعين
هناك العديد من الفوائد التي يقدمها الحمل بعد سن البلوغ (الأربعين عاماً) للمرأة، على الرغم من وجود مشاكل ومخاطر صحية قد تعاني منها خلال تلك الفترة، إلا أن هذه الفوائد يمكنها أن تغطي عليها تماماً، وفيما يلي لنقدم لكم هذه الفوائد:
- وصول المرأة لمرحلة عمرية تتيح لها الفرصة في كيفية التعامل بشكل مناسب وجيد مع الطفل.
- تكون للمرأة القدرة الكافية على تربية طفلها بشكل جيد وصحيح، دون السؤال والبحث للتعرف عليه من الآخرين.
- تصبح الأم أكثر صحة وقوة وتقوم بتناول الوجبات الأكثر صحياً، وبالتالي هذا يعود بالنفع عليها وعلى جنينها.
- تصبح أمامها فرصة الحمل بتوأمين بعد هذا العمر أكبر بكثير من الحمل خلال السنوات الأخرى السابقة.
وهكذا وصلنا لنهاية مقالنا الذي عرضنا فيه تجربتي مع الحمل بعد الاربعين، وبهذا يتضح لنا بإن الحمل بعد سن الأربعين عاماً ليس بمسحيل، بل إنه متاحاً وومكنناً أمام السيدات اللواتي يرغبن بذلك، وله العديد من الإيجابيات لهذه السيدة، ولكن على الأم التأكد من خضوع نفسها وجنينها للمراقبة الطبية.