تجربتي مع الرحم ذو القرنين والحمل، إن أكثر ما يمكن أن تتساءل عليه النساء هو أي شيء يمكن أن يأتي على حساب راحتها وصحتها، فماذا إن كانت من النساء التي تخاف كثيراً على نفسها وتبحث عن طرق وتجارب الآخرين في أي مشكلة يمكن أن تعاني منها لتتعرف ما قد فعله الأخرين فيما تمر به، سنتعرف من خلال مقالنا عن تجارب أحد السيدات التي تمتلك رحم ذو قرنين، وذلك من خلال مقال تجربتي مع الرحم ذو القرنين، كما سنتعرف على بعض من التفاصيل التي تختص في ذات الموضوع.
محتويات
ما هو الرحم ذو القرنين
تشوه رحم خلقي يكون فيه السقف الطبيعي للرحم مسطحًا ، ولكن يتشكل شق رحم ثنائي القرن في منتصف السقف ، ويفصله جزئيًا أو كليًا. تعتبر هذه الحالة نادرة جدًا لأنها تصيب فقط 0.1٪ إلى 0.4٪ من النساء ، في حين أن جميع تشوهات الرحم الخلقية تحدث في 4٪ من النساء ، وقد تولد العديد من النساء برحم ثنائي القرن ، لكنهن قد لا يعرفن أنهن مصابات به إلا إذا كن. إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات تصوير أخرى ، حيث لا تسبب عادة أي أعراض ملحوظة. من ناحية أخرى ، تعاني بعض النساء المصابات بالرحم ثنائي القرن من الأعراض التالية:
- فترات مؤلمة.
- آلام في البطن من وقت لآخر.
- نزيف مهبلي غير منتظم.
- الإجهاض المتكرر.
- ألم في أثناء الجماع.
أسباب تكوين الرحم ذو القرنين
قبل أن نتعرف على التجارب التي خاضها النساء من قبل، لا بد أن نقوم بالتعرف على الأسباب المؤدية لتكوين الرحم ذو القرنين، وذلك من خلال التالي:/
- أولاً يمكن أن يحدث ذلك بسبب التعرض لتطورات غير طبيعية في قنوات الرحم والتي تساهم في تكوينه، وهذا ما يجعله يتكون في الجزء السفلي من الرحم والتي يتشكل من وحدة واحدة فقط وبعد ذلك يحدث إنقسام لها في الجزء العلوى ويساهم في انقسامها لجزئين مؤدياً لظهور الرحم ذو القرنين.
- يمكن أن يكون الشخص لديه تشوه خلقي في تكوين الرحم والتي يمكن أن يحدث في المراحل الأولي لتطور الجنين، فإن إندماج جزئين في قناة مولر التي تكون مسؤولة عن تكوين الرحم، وهذا ما يجعلها السبب في تكوين الرحم ذو القرنين في الجزء العلوي من الرحم ويبقي الجزء السفلي من الرحم طبيعياً.
إقرأ المزيد:تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين
علاج الرحم ذو القرنين
قد أقرت الكثير من الدراسات بأنه لا يوجد علاج للرحم ذو القرنين ولكن هناك حالات يتم استخدام العمليات الجراحية بها من أجل تصحيح ذلك للنساء التي أجهضت أكثر من مرة، وتقول إحدى الدراسات بأن ما يقارب 88% من هؤلاء النساء قد خضعوا لعملية تصحيح الرحم وتمكنوا من الحمل والولادة بنجاح، في حين أن هناك الأغلبية من النساء التي لا تحتاج إلي فعل ذلك العملية من أجل إصلاح الرحم وذلك لأنه لا يؤثر على فرص الحمل لديها.
تجربتي مع الرحم ذو القرنين
سوف نذكر بعض من التجارب للنساء التي تمتلك رحم ذو قرنين، وذلك منها ما كان يؤثر على الحمل ومنها لا علاقة له به، وذلك من خلال التالي:/
التجربة الأولى :تقول إحدى السيدات بأنها قد بدأت تعاني من هذه المشكلة بعد أن كشف لها الطبيب حملها وكانت حاملاً في الشهر الثاني، وعلى الرغم من أنها كانت فرحة وسعيدة جداً وكان هذا الخبر من أسعد الأخبار وأفضلها، إلا أنها في اليوم التالي حددت موعدًا مع الطبيب المعالج للبدء في مراقبة الحمل والتحقق من صحتي وصحة جنيني، وأجريت عددًا من الفحوصات المختلفة.
صدمت عندما أخبرني الطبيب أن لدي رحم ذو قرنين، وهو شكل من أشكال القلب ينقسم إلى قسمين، مما أدى إلى تواجد الجنين في جزء صغير من الرحم، مما أثر سلباً على صحته مما يجعل الحمل في خطر.
بدأت أشعر أن حملي لن يكتمل ، وبدأ زوجي يطمئنني أن كل شيء على ما يرام ، وقررت أن أرى طبيبًا آخر لأكون أكثر ثقة ، لقد حددت موعدًا لرؤيته، وطمأنني الطبيب قليلاً و بدأت في إخباري ، على الرغم من صعوبة الحمل ، بإمكانية المرور بفترة خطرة باتباع الإرشادات والتوجيهات ووقت الطبيب والعديد من النصائح التي يجب اتباعها، بالإضافة إلى إصدار شهادة الحمل.
تم العلاج والحقن لهذا الغرض، ومن أجل قفل الرحم لقد اختبرت بعد الكثير من التحليلات والحقن والعمليات الجراحية المختلفة، في النهاية طلب الطبيب إجراء جراحة ربط العنق، وهو ما قمت به وتم علاجي.
شاهد المزيد:تجربتي مع حبوب منع الحمل سيرازيت والدورة الشهرية
إلي هنا وقد إنتهينا من مقالنا” تجربتي مع الرحم ذو القرنين والحمل”، والتي تعرفنا من خلاله على أحد التجارب التي تمر بها النساء، والتي تعتبر من أهم التجارب للنساء التي يرغب في الحمل، والتي يهتمون بصحتهم جيداً، تعرفنا سوياً على تجربة أحد السيدات مع الرحم ذو القرنين وقصة حملها وكيف تجاوزت هذه المشكلة، وفي الختام نتمني أن يكون مقالنا نال على إعجابكم.