من هو العراف وحكمه في الاسلام، وكما وقد حرم الاسلام الحنيف الذهاب الى العرافين وحيث انه قد شدد هذا النهي بالعديد من الأحاديث والأقوال المختلفة التي قد أوضحت هذه الأمور المختلفة، فقد زادت التساؤلات التي تتعلق بالبحث عن كافة الأمور المختلفة التي تتعلق بالعرافين والفرق بينهم وبين الكهنة، ومن خلال مقالنا هذا سنتعرف على من هو العراف وحكمه في الاسلام وعلى كافة الأمور التي تتعلق به والتي دار البحث عليها عبر المحركات البحثية.
محتويات
من هو العراف
العراف هو عبارة عن الشخص الذي يعرف بعلم المغيبات وعلم الحوادث بالطرق الغير الشرعية وحيث انه لا يؤتي بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم وحيث انه قال:” من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”، وكذلك قد قال:” من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام”، فلا يجوز إتيان العرافين، ولا الكهنة، ولا المنجمين، ولا السحرة، ولا يجوز سؤالهم، ولا تصديقهم، بل يجب الحذر منهم، والإنكار عليهم، ورفع أمرهم إلى الجهات المسئولة حتى يعاقبوا بما يستحقون.
شاهد أيضاً: من هو عثمان كافالا ويكيبيديا
الفرق بين الكاهن والعراف
وكما وانه قد ذهب أهل العلم في الفرق بينهم إلى قولين، وكما يتمثل احد القولين في ان القول الأول فهو أن العراف والكاهن لا فرق بينهما، بحيث انهما مسميان لنفس الحالة أي هما مترادفان، وبينما كان القول الثاني من ذلك يتمثل في على أن اهل العلم قد ذهبوا الى التفريق بين الكاهن والعراف، وكما وانهم قد قالوا على ان الكاهنُ هو الذي يعطي الأخبار عن المستقبل وبحيث انه يقول على أنه يعرف كافة الأسرار، وكما وانه قد يدعي بعضهم أنه على اتصال بالجن والشياطين، وبينما يكون العرّاف هو الشخص الذي يزعم على معرفة الماضي وكافة الأمور التي حصلت، وذلك يكون بمقدمات وأسباب يستدل بها على الماضي، والتي تتمثل في أمور السرقة والعديد من الأمور الأخرى التي تتعلق بها.
شاهد أيضاً: السنة الضوئية كم سنة أرضية والفرق بينهما
حكم سؤال الكاهن والعراف مع تصديقهم
وكما وانه قد اختلف العلماء في حكم من صدق كلام الكاهن أو العراف وقد كان ذلك استناداً إلى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزِلَ على محمدٍ إذ ظاهر الحديث على أنه يكون اشارة إلى كفر من صدق كلام الكهنة والعرافين، وكما وانه قد قال بعض العلماء على أنه كفرٌ أصغر بحيث انه لا يخرج فاعله من الملة، ولكن هناك العديد من الآخرون الذين كان قولهم على انه لا نجزم بقولنا ولا نقول أهو كفرٌ أصغر أم أكبر، وبحيث انه يكون الرّاجح على أنه كفر أكبر بحيث انه إذا صدق دعوى الكاهن في معرفته لعلم الغيب، وبينما لو صدقه في قضية واحدة مثل شي يتعلق بمرض أو دراسة العديد من الأمور الأخرى فيكون كفر أكبر والله عز وجل أعلم.
شاهد أيضاً: العله في الحكم على العرافه والكهانه
حكم الذهاب للكهنة والعرافين
وكما هو معروف على انه قد حرم الإسلام الذهاب إلى الكهنة والعرافين و حتى انه قد شدد في هذا النهي وقد كان ذلك بقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :”من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”، وكما وانه من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم”، وحيث وان العراف والكاهن والمنجم كلهم من فصيلة واحدة، وكما وانهم الذين يدعون معرفة الغيوب والمضرات عن طريق الجن والنجوم والعديد من الأمور الأخرى، وكذلك الذهاب إليهم والاستماع إليهم محرم فقد حرمه الله عز وجل، لا يجوز الذهاب إلى الكهنة والمنجمين والسحرة وسائر المشعوذين ، وبحيث انه لا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم، بل انها تعتبر من أكبر الكبائر، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”.
والى هنا نصل الى ختام مقالنا والذي كان اجابة على سؤالنا من هو العراف وحكمه في الاسلام وكما وقد تطرقنا الى التعرف على العديد من الأمور المختلفة التي تتعلق به وذلك كونه من الأسئلة التي قد تكرر البحث عليها عبر المحركات البحثية.