حكم تشقير الحواجب بالليزر اسلام ويب، الجدير بالذكر بأنه لم يعهد الأئمة وعُلماء الفقه في القدم عن الليزر ولا أي من الأمور الحديثة التي برزت في مجال التجميل، لاسيما أن العديد من السيدات يتسائلن عن حكم تشقير الحواجب بالليرز، وعليه فإن العديد من العلماء قد قدموا فتاوي في مسألة تبييض الحاجب بالليزر، والتي هي أحد الظواهر التي انتشرت في المجتمعات الإسلامية والعربية، ويُشار بالذكر أن السيدات تقوم بِها من أجل التجميل، إذ تم إعتبارها ضمن أنواع الزينة، وهُنا في مقالنا سوف نتطرق للتعرف وياكم على حكم تشقير الحواجب بالليزر اسلام ويب.
محتويات
حكم تشقير الحواجب بالليزر اسلام ويب
جاء في حكم تشقير الحواجب بالليزر اسلام ويب، بأنه جائز ولا حرج فيه، حيثُ أن المقصود من تِلك المسألة هي صبغ الحاجب باللون الأشقر حتى يظهر بشكل مرتب وجميل ومرسوم، ولكن في حال كانت المشكلة تُسبب تساقط الشعر، فإنه في تِلك الحالة يُعتبر غير مرغوب بِه، ويجب تجنبها أيضاً، وذلك وِفق ما جاء في فتاوي الشيخ ابن جبرين عندما أشار بقوله إلى:
“لا حرج في نتف شعر وجه المرأة أو إزالته من ذقنها أو رقبتها أو خديها أو جبهتها وأما الحاجب فلا يجوز نتفه أو إزالته لمنع نتفه وهو نتف أو ترقق الحاجبين”.
شاهد أيضاً: حكم تأخير الغسل من الحيض للتأكد من الطهر وانتهائه
فتوى مجلس كبار الباحثين لتبييض الحواجب بالليزر
نِجد أنّ حكم تبييض الحواجب بالليزر برأي مجلس الرؤساء غير جائز، إذ أنه تم تصنيفه من النوع المحظور، نظراً لأنّ تبييض الحواجب بالليزر أحد الأمور المستجدة ولا مجال للاجتهاد عند جمهور العلماء من وجهة نظر العلماء، أضف إلى ذلك ترقق الشعر، وعليه فإنّ المرأة التي تبيض حاجبيها، نِجد أنّ مظهرها يكون تمامًا مثل النتف، مما يزداد تحريم الموقف في حال كان الهدف التقليد والكافرين والتقليد بهم، علاوة على ذلك أنه بذلك يضر بالشعر أو الجسم.
حكم إزالة الشعر بالليزر بين الحاجبين
الجدير بالذكر أنّ القرار في تفتيح شعر ما بين الحاجبين بالليزر حكمه جائز للمرأة، لاسيما أنه لا مانع من ذلك بالنسبة للحاجبين، وعليه فإن ما بين الحاجبين يعتبر أولوية في هذه الحالة، ونِجد أنّ بعض المتدينين أكدوا على ذلك الإذن بإزالة الشعر بين الحاجبين، كما جاز تشقير الشعر في هذا المكان من الوجه.
شاهد أيضاً: حكم قول حسبي الله ونعم الوكيل على الزوج
حكم إزالة الشعر بين الحاجبين ابن باز
مما لا شك من ذكره بأنّ إزالة الشعر بين الحاجبين جائز، ولا مانع من ذلك، وذلك لأن الموضع على الوجه لا يعد ضمن الحاجبين، في حين ذكر معظم العلماء أنه الأفضل تركه، بجانب التأكيد على عدم القول أنه محرم، ونِجد أنّ البعض يأخذ من يقول أن الشعر في الوجه كله احتراز، وفي حال كان الشعر بين الحاجبين يشوه المظهر العام، أو يؤدي إلى كراهية الزوج، جاز إزالته، والله أعلم.
حكم تشقير الحواجب بالليزر هيئة كبار العلماء
في صدد العديد من المسائل الفقهية التي جاءت في الحواجب، نِجد أنّ حكم تشقير الحواجب بالليزر ضِمن رأي هيئة كبار العلماء غير جائز ويصنف من النمص المحرم، لاسيما أّن تشقير الحواجب بالليزر ضمن الأمور الجديدة، والتي ليس فيها مجال للاجتهاد من قبل جمهور العلماء، وقد تم إعتبارها ضمن الإجراءات التي لم تُذكر في الشرع، وعليه فإنه يُحرم القيام بها من وجهة نظر أهل العلم، بالإضافة إلى ترقيق الشعر ونتفه، وعليه فإن المرأة التي تقوم بتشقير حاجبيها، يبدو مظهرها مثل المتنمصة بالضبط، بجانب أنه تكثُر حرمة الوضع في حال كان الهدف منه التشبه بالكفار وتقليد أعمى لهم، بجانب أن يكون في إجرائه أذى للشعر أو الجسم، وذلك استناداً لقول الله تعالى في آيته الكريمة: “وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ”، فضلًا عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا ضَررَ ولا ضِرارَ}.
تعرفنا في مقالنا على حكم تشقير الحواجب بالليزر اسلام ويب، حيثُ انه من الامور المستحدثة في عالم التجميل التي لم تكن معروفة من قِبل، ولكن اجتمع الفقهاء بأنها جائزة والبعض الأخر لم يعتبرها كذلك.