هل يجوز تعزية الكافر| تعزية الكافر إسلام ويب

هل يجوز تعزية الكافر، توجد العديد من الأحكام الإسلامية والأحكام الفقهية المختلفة والتي وردت في الدين الإسلامي، كما أنه من المهم أن يعرف المسلم الحكم الشرعي لكل حكم من الأحكام وما ورد في الفقه الإسلامي من أحكام مختلفة، كذلك فإنه من الواجب على كل مسلم أن يكون على علم بتعاليم الدين الإسلامي المختلفة، وسوف نتعرف هنا على حكم من الأحكام الإسلامية وهو هل يجوز تعزية الكافر، وما هي أهم أقوال العلماء في هذه القضية.

هل يجوز تعزية الكافر

هل يجوز تعزية الكافر
هل يجوز تعزية الكافر

حسب ما ورد عن مذهب الجمهور الحنفية والمالكية والشافعية وأحمد أنه يجوز تعزية الكافر من المسلم ومن الكافر الذمي، وقد استدلوا بذلك عن حديث أنس رضي الله عنه قال:

“كان غلامٌ يهوديٌّ يخدُمُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فمَرِضَ فأتاه النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يعودُه، فقَعَدَ عند رأَسْه، فقال له: أَسْلِمْ، فنظَرَ إلى أبيه وهو عِندَه، فقال له: أَطِعْ أبا القاسِمِ، فأسْلَمَ، فخَرَجَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم، وهو يقول: الحمْدُ لله الذي أنقَذَه مِنَ النَّارِ”.

واستدلوا من خلال هذا الحديث على الجواز، حيث أنهم ذكروا أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا في مرضه، فهذا يدل على جواز تعزية الكافر.

شاهد أيضا: هل يجوز صلاة الصبح بعد صلاة الفجر مباشرة| وقت صلاة الفجر وصلاة الصبح

حكم تعزية الكفار وتهنئتهم بأعيادهم ابن باز

أنه إذا كان هناك مصلحة يراها ولي الأمر وفيها دفع للشر وجلب للخير فإنه يجوز في ذلك التهنئة أو عيادة المريض أو التعزية أو ما إلى ذلك، ولا يقصدوا فيه موافقتهم على باطلهم، وأراد بذلك أن ينفع المسلمين ويحميهم من كيد الأعداء ويحرص على دفع شرهم أو دخولهم في الدين.
وهذا القول يعتبر القول الوسط وأنه أعدل الأقوال وأقربها إلى الصحيح، كما أن في هذا القول نظر للمصالح والمفاسد، وفي حال دعت المصلحة لذلك فإن هذا جائز،، فهو يكون لمصلحة المسلمين، ولا يكون لحب الباطل أو بغض الحق.
وقد استدل المسلمون بأن الرسول قد عاد مريضا يهوديا، وأنه زار عمه أبو طالب في مرضه، وبهذا فإن على الولي أن يعرف ما فيه مصلحة للمسلمين وجلب الخير ودفع الشر عنهم.

شاهد أيضا: حكم قراءة سورة البقرة بنية معينة

تعزية الكافر إسلام ويب

ذكر موقع إسلام ويب حول تعزية الكافر نص العلماء على جواز تعزية الكافر في ميته، ويقال عند التعزية “أخلف الله عليك”، وبالنسبة للذهاب للجنازة مع الكافر فإنه أمر لا يجوز، ومما ذكره الإمام مالك في المدونة:

“ولا يغسل المسلم والده الكافر، ولا يتبعه، ولا يدخله قبره، إلا أن يخشى أن يضيع فيواريه”.

وقال بهذا الرأي أيضا صاحب الإقناع وهو أحد أئمة الحنابلة، حيث أنه يمنع اتباع جنازة الكافر، ويمنع إدخاله في قبره، لأن في هذا تعظيم له وتطهير، وهي مثل الصلاة عليه، وهو محرم بنص القرآن.

ومما تم ذكره أيضا أنه في حال لم يوجد من يواري الكافر، فيشرع للمسلم أن يواريه عندها، لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر علي بن أبي طالب أن يواري أباه.

شاهد أيضا: حكم تشقير الحواجب بالليزر اسلام ويب

تعرفنا هنا على حكم من أحكام الشريعة الإسلامية المهمة والتي لها مكانة كبيرة جدا، وهو الحكم الشرعي لهل يجوز تعزية الكافر، والذي يعتبر من الأحكام الشرعية المختلفة والتي يتم البحث عنها كثيرا.

Scroll to Top