قصة قطار زانيتي 1911 وأهم تفاصيل القصة، تعد قصة قطار زانيتي من أهم القصص التي أثارت الرعب لدى الكثيرين، حيث أنه من المهم التعرف على أن هناك العديد من المعلومات الغريبة والغامضة والغير مألوفة والتي تتعلق بهذا القطار، حيث أن قطار زانيتي من القطارات التي لها أهمية كبيرة جدا، كما أن لهذا القطار نجا منه اثنان وادلوا بشهادتهم بالنسبة لما حصل، وهنا سوف نتناول أهم المعلومات حول قصة قطار زانيتي 1911 وأهم تفاصيل القصة.
محتويات
قصة قطار زانيتي 1911 وأهم تفاصيل القصة
تعد قصة قطار زانيتي 1911 من أهم القصص وأغربها، حيث أن القطار سافر في رحلة من روما العاصمة الإيطالية إلى ميلانو إلى نفق بطول كيلو متر واحد بين إميليا ولومباردي.
وقد صعد للقطار 100 راكب و6موظفين، وكان ذلك في يوم انطلاقه وانطلقت صافرة الإنذار للإشارة إلى البدء وانطلاق الرحلة، وبدأ القطار في رحلته والناس حوله يشاهدون القطار قبل دخول النفق.
وبوصول قطار زانيتي 1911 إلى النفق المستخدم مسبقا من أشخاص ومن قطارات، انتظر الأشخاص خمس دقائق ثم عشر دقائق وأكثر من ذلك حتى يصل القطار، وتم إخطار السلطات المحلية بذلك لاعتقادهم أن القطار قد تعطل في النفق.
وبوصول الجهات المعنية والسلطات المحلية للنفق لم يجدوا شيئا، وفي وقت لاحق عثروا على رجلين فقط من بين 106 ركاب، اختفوا وكان هذان الرجلان متراخيين بدهشة كبيرة أثناء جلوسهما على سكة الحديد.
ولم تظهر أي علامات على وجود تصادم وما شابه من حوادث، وتم البدء بالبحث عن القطار وعن العلامات الموجودة والتي قد تدل عليه طول النفق ولكن دون جدى.
شاهد أيضا: تفاصيل قصة تهاني الخياط كاملة ومعلومات عنها
الرجلين الناجيين من قطار ايطاليا 1911
وبعد أن وجدوا الشاهدين ظنوا أن لغز القطار سوف يتم حله، ووفقا للشاهدين بدأ صوت يشبه الطنين ينبعث من داخل النفق وتبعه صوت همهمة.
وقد كان هذا المشهد غريب كثيف أبيض التهم القطار حرفيا، وقبل اختفاء القطار تمام في الضباب الكثيف تمكن الرجلان من القفز من آخر عربة في القطار، واستيقظ الرجلان وهما مستلقيان على الأرض.
وقد أثارت الشهود غضب المسؤولين في النقل والسكك الحديدية الذين أغلقوا النفق خشية الفضول ومنع تكرار المأساة، وتم قصف النفق بالكامل خلال الحرب العالمية الثانية.
وبعد عشر سنوات عادت قصة قطار زانيتي للتكشف مرة أخرى بعد اكتشاف شاهد غريب في أرشيفات دير مودينا، والتي تعود للقرون الوسطى من قبل قريب أحد مسافري السكك الحديدية في إيطاليا.
وقد أكد التقرير أن هناك ثلاث عربات أخرى وعربة معدنية شيطانية من الدخان الأسود خلف هذه العربة، وقد خرج ثلاثة أتباع شيطانيون يرتدون ملابس سوداء من هذه المركبات.
وقد اموا بطريق باب الدير ليتم الفتح لهم، وتم إيقافهم، وحسب ما ورد فإنه تم فقد النسخة الأصلية منا لبيان بالكامل عام 1908م، ولم تكن المعلومات هذه سوى جزء صغير مما تم توثيقه.
شاهد أيضا: قصة المومس الفاضلة كاملة وحقيقة منعه
ظهور القطار الشبح في أوكرانيا
أعادت العديد من الصحف فتح قصة القطار الشبح زانيتي 1911م، ومنها صحيفة أوكرانية، حيث أنها ذكرت العديد من الملاحظات التي تدعم وجود القطار الغير متوقع واختفاءه في مستوطنة بولتافا الأوكرانية.
وقد أدلى أحد موظفي السكك الحديدية أن قطار مكونًمن ثلاث عربات وستائر مغلقة وغرفة قيادة فارغة شوهد بصمت يقص الدجاجات التي كانت تهرب على الطرق السريعة.
وقد أعرب رئيس لجنة الأكاديمية الأوكرانية لدراسة الظواهر الخارقة فاسيلي لي شاتي عن اهتمامه بهذا المقال، وهو ما جعل قصة القطار تعود من جديد.
كما أنه في مؤسسة للأمراض النفسية المكسيكية أفاد طبيب اسمه خوسيه ساكسينو أنه رأى 104 مرضى إيطاليين، وجميعه اتفقوا على أنهم سافروا إلى المكسيك بالقطار من روما بإيطاليا، كما أن أحدهم كان يحمل علبة سجائر تحمل تاريخ 1907م، ومن المضحك أن شهادة هذا الطبيب تعود إلى عام 1840م.
وهذا الكلام يعني اختفاء القطار مدة قرن، وقد وجدت الدراسة أن الإيطاليين صنعوا السلام مع محيطهم، واستقروا هناك بينما زعم آخرون أن تصريح الطبيب كان له التأثير الوحيد عليهم.
لغز القطار الشبح زانيتي
يعد لغز القطار الشبح زانيتي من الألغاز الغامضة على مدى 111 عام، ولم يتم تفسير اللغز حتى اللحظة، وأن الشياطين خدمة أبواب جهنم هم من خطفوا القطار وعادوا للظهور به مرة أخرى.
وقال بعض الشهود أنهم رأوا مخلوقات غريبة الشكل متشحة بالسواد، والتفسير الوحيد لهذه القصة الغريبة أن القطار اختفى برحلة عبر الزمن، فهناك شواهد تاريخية روت قصة يشتبه أنها لضحاياه ظهروا قبل تصنيعه بـ 68 عاماً.
شاهد أيضا: ما هي تفاصيل حادث قطار فاقوس
تعرفنا هنا على قصة قطار زانيتي 1911 وأهم تفاصيل القصة، والتي تعد من أهم القصص التي أثارت الرعب لدى الكثيرين، كما أنه من المهم التعرف على أن هناك العديد من المعلومات الخاصة والتي تتعلق بهذا القطار والتي لا تزال غامضة وغريبة.