حياتنا مليئة بالاحداث التي نمر بها كل يوم و نتعامل مع العديد من الاشاخص منهم من هم زملاؤنا بالعمل او اصدقاؤنا او افراد عائلتنا و الاقارب وقد يحدث ان تتعرض لخلاف مع احدهم و الذي من شانة ان يعكر صفو العلاقة بينكم و يفضي الى نزاع و غضب من الاشخاص ولكن في نهاية الامر يجب مهما حدث بيننا يجب ان لا ننسا الخلق الكريم الي علمنا اياه الاسلام و حث علية رسولنا الكريم وامرنا بالتحلي به الا وهو التسامح لما لهذا الخلق من دور عظيم في المحافظة على لحمة الصف المسلم و منع قطيعة الرحم و نشر المحبة و الالفة بين الناس وحول هذا الموضوع سنتحدث في مقالنا اليوم حول اكتب مقالا استعرض فيه تجربة شخصية حول التسامح و الطريقة المناسبة لذلك.
محتويات
كتابة مقالا استعرض فيه تجربة شخصية حول التسامح
سنتعلم اليوم معا مثالا يمكنة مساعدتكم في كتابة مقالا عن التسامح و استعراض التجارب الشخصية حول ذلك و الطرق الصحية له ”
كانت العلاقة بيني وبينه مليئة بالحب والمودة والاخاء وقد امتدت هذه العلاقة لسنوات عديدة من الزمالة ومشاركة مقعد الدراسة وبينما كنا نجلس مع بعض الأصدقاء نتناقش في مواد الاختبارات النهائية و المواضيع الرئيسة التي يجب علينا ان نركز عليها و عندما أخرجت كتابي لاراجع فيه بعض المواضيع التي سعرت انني قد نسيتها وإذ بي اجده قد اخذ الكتاب من يدي دون استأذان ، طلبت منة ان يعيدة بكل هدوء ورفق ولانه رفض ذلك وعندما ذهبت لاخذه منه قام بتمزيقه اربا و بدا بالضرب و الشتم ولكني التزمت الصمت و لم ارد علية باي كلمة قد تجرح كرامته ، لقد ان تصرفه غريبا فلم اعهد هذا التصرف من صديقي من قبل وفي تلك اللحظة انعدم التسامح نهائيا بيننا وتحولت هذه الصداقة الي عداوة شديدة ثم تمالكت نفسي قبل ان يعتلها الغضب اكثر وقبل ان اتلفظ بكلمات او أقوم باي تصرف يجعلني اخسر صديقي في لحظات فسألته هل يقابل الاحسان بالاسائة ؟ تغير وجهه بمجرد ان سالته هذه السؤال شعرت و ان كلماتي نزلت علية كالبرق لتعيده الى رشدة و تذكره بالصداقة و الأيام التي كانت بيننا فانزل راسه خجلا وطلب مني المعذرة على ما بدر منه من سوء تصرف فسامحته و عادة المياه الي مجاريها بل وازدادت قوة علاقتنا بعد هذا الموقف ”
هذا مثال لموقف فد حصل معي في فترة دراستي الجامعية ربما يساعدك في معرفة كيف اكتب مقالا استعرض فيه تجربة شخصية حول التسامح و الاسلوب المناسب لذلك.