الأعراف سورة من سور القران الكريم، وهي أطول سورة في القران الكريم، وهي سورة مكية وعدد آياتها 260 آية، وهي سورة فيها الكثير من قصص الأنبياء عن حالهم وعن أقوامهم، وسميت بهذا الاسم لنسبة لقصة الأعراف وأهلها، وسوف نتعرف في مقالنا لهذا اليوم على “أين تقع الأعراف”، حيثُ إن موسوعة المحيط تقدم كل ما هو جديد من المقالات الحصرية والجديدة، تابعونا.
محتويات
اين تقع الأعراف
يقول العلماء بأن الأعرف هو سور مرتفع بين الجنة والنار وهو تفسير هذه الآية من سورة الأعراف {وبَيْنَهُمَا حِجَابٌ ۚ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ ۚ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ ۚ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ، وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}، والأعراف عبارة عن حاجز بين الجنة والنار، “فقال ابن القيم رحمه الله بأن أهل الجنة والنار يفصلهما حجاب وهو عبارة عن سور مرتفع له باب من باطنه الرحمة وفي ظاهره العذاب”، “وقال أيضاً عبد لله بن العباس في أهل الأعراف بأنهم قوم تساوت حسناتهم مع سيئاتهم فقصرت حسناتهم عند دخولهم الجنة كما قصرت سيئاتهم عن إدخالهم النار وبقوا في هذه المكان حتى يشاء الله أن يدخلهم الجنة برحمته.
ما أجمع عليه العلماء في الأعراف
مصير أهل الأعراف يرجع مصيرهم إلى حسناتهم وسيئاتهم، فقد استوت الكفة في الميزان فلم ترجح الكفة على الأخرى، فحسناتهم منتعتهم من دخول النار، وسيئاتهم منعتهم من دخول الجنة، كما عن يوجد قول للعلماء على أنه “يرى أناس عصوا أباءهم فخرجوا من غير إذنهم فقاتلو في سبيل الله تعالى واستشهدوا فمنعتهم معصيتهم لآبائهم من دخول الجنة ومنعهم شهادتهم في سيبل الله من دخول النار.