فوائد الحليب الصحية للجسم، جميع الثدييات على هذه الأرض تُنتج الحليب بما فيها الإنسان وهو عبارة عن سائل أبيض يُفرز من الغدد الثديية ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والهامة للجسم وخاصة للرضع إذ يتناولوه بشكل متواصل حتى يصبحوا قادرين على تناول الطعام الصلب، ويحتوي على الفيتامينات والمعادن والأهم منها الكالسيوم الذي يدخل في تكوين العظام وتقويتها لذلك من المهم استهلاك الحليب ومنتجات الألبان مثل الأجبان واللبن يومياً جزءاً أساسياً من النظام الغذائي المتوازن، والحليب يحتوي على عناصر غذائية أخرى مهمة مثل: فيتامين د وفيتامين ب12 والبوتاسيوم وفيتامين أ والمغنيسيوم والزنك وفيتامين ب1، ويُعتبر الحليب مصدراً هاماً للبروتين وفيه المئات من الأحماض الدُهنية المختلفة منها الأوميغا 3، وحمض اللينوليك المقترن.
محتويات
لمحة عن الحليب
الحليب عبارة عن سائل أبيض يتم انتاجه من الغدد الثديية الموجودة لدى الثدييات بكافة أنواعها ومنها الإنسان وتُنتجها لإطعام صغارها، وحليب البقر من أكثر المشروبات المستهلكة عالمياً في كافة أنحاء العالم، فقد ارتبط منذ فترة طويلة بصحة الإنسان بسبب احتوائه على العناصر الغذائية القيمة التي لها فوائد صحية كبيرة وأشهرها الكالسيوم العنصر الأساسي في بناء العظام حيث إن نقصه يُسبب هشاشة العظام، وهناك بدائل الحليب مثل حليب اللوز وحليب الصويا كبديل للأشخاص الذين يُعانون من حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز.
القيمة الغذائية للحليب
يحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية، بحيث إن كل كوب واحد من الحليب أو ما يُعادل 32 غراماً من الحليب كامل الدسم يحتوي على ما يلي:
- السعرات الحرارية 159 سعرةً حراريةً
- الماء 0.79 مليليتراً
- الكربوهيدرات 12.29 غراماً
- البروتين 8.42 غراماتٍ
- الدهون 8.55 غراماتٍ
- السكريات 12.29 غراماً
- الكالسيوم 292 مليغراماً
- الزنك 1.07 مليغراماً
- فيتامين ب12 1.04 ميكروغراماً
- فيتامين د 134 وحدةً دوليةً
فوائد الحليب الصحية للجسم
الحليب له فوائد عظيمة وعديدة يمد جسم الإنسان بها والتي أبرزها ما يلي:
- يُحافظ على سلامة العظام والأسنان: شرب الحليب يرتبط ارتباطاً أساسياً بعظام صحتها جيدة بحيث أنه مصدر غني بالكالسيوم وهو من المعادن الضرورية التي تدخل في بناء العظام والاسنان، والجدير ذكره بأن حوالي 99% من الكالسيوم الموجود في الجسم مُخزن داخل العظام والأسنان، ويحتوي الحليب على فيتامين د المساعد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، والحليب يحتوي على البروتين الذي هو عنصر أساسي في الحفاظ على صحة العظام، وأشارت العديد من الدراسات بأن الحليب مرتبط بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور وخاصة لدى كبار السن.
- يساعد الحليب في منع زيادة الوزن: فقد أشارت العديد من الدراسات بأن تناول الحليب مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، ويحتوي الحليب على مجموعة من المكونات التي تساعد في إنقاص الوزن ومنع زيادته، ويحتوي على البروتين الذي يعمل على الشعور بالشبع لفترات زمنية طويلة، كما أشارت العديد من الدراسات بأن حمض اللينوليك الموجود في الحليب له القدرة في تعزيز فقدان الوزن عن طريق تكسير الدهون وتثبيط إنتاجها، بالإضافة إلى مستويات الكالسيوم العالية قادرة على تثبيط امتصاص الدهون في الجسم.
- يُحسن المزاج والشهية والنوم: أثبتت العديد من الدراسات بأن فيتامين د في الحليب يساعد في دعم إنتاج هرمون السيروتونين وهو هرمون يرتبط بالمزاج والنوم والشهية، وربطت العديد من الدراسات بين نقص فيتامين د والإكتئاب والتعب والمتلازمة السابقة للحيض.
- يساعد الحليب في بناء العضلات: الحليب مصدر غني بالبروتين عالي الجودة لإحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، فهو مهم لزيادة الكتلة العضلية والحفاظ عليها، ويساعد على نمو العضلات بالإضافة إلى أن الحليب كامل الدسم مصدر غني بالطاقة مما يُساهم في منع استخدام الكتلة العضلية كمصدر للطاقة.
- يُحافظ على صحة القلب: يحتوي الحليب على البوتاسيوم الذي يساعد على تعزيز توسع الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم ونُشير إلى أنه يحتوي على كمية كبيرة من الدهون المُشبعة والكوليسترول المرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يُقلل خطر الإصابة بالسرطان: فقد أشارت العديد من الدراسات بأن فيتامين د الموجود في الحليب يٍُاهم في تنظيم نمو الخلايا والوقاية من السرطا، وأشارت دراسات إلى وجود علاقة بين تناول كميات عالية من الكالسيوم والتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما أفادت بعض الدراسات بأن زيادة تناول الكالسيوم واللاكتوز الموجود في منتجات الحليب يُساعد على الوقاية من سرطان المبيض.
الآثار الجانبية للحليب
كما للحليب فوائد عديدة وعظيمة فله آثار جانبية عند بعض الأشخاص، والتي أبرزها ما يلي:
- من الممكن أن يُؤدي لمشاكل صحية أبرزها الحساسية والتي يُقدرها بعض الخبراء بأن ما يفوق 5% من الأطفال يُعانون من حساسية الحليب والتي تتسبب في التفاعلات الجلدية مثل الأكزيما وبعض أعراض القناة الهضمية مثل الإمساك والمغص والإسهال.
- من الممكن أن يُسبب تناول الحليب في صعوبة التنفس أو صدمة الحساسية والصفير عند التنفس والبراز الدموي.
- عم تحمل اللاكتوز: إذ يعاني 75% من سكان العالم من أشكال مختلفة من عدم تحمل اللاكتوز ويُشير بعض الأطباء إلى أن محتوى حليب البقر من اللاكتوز اكبر مقارن بأنواع الحليب الأخرى.
- حب الشباب: أشارت بعض الدراسات الطبية بأن المراهقين الذين يُعانون من حب الشباب كانوا يشربون كميات كبيرة من الحليب قليل أو خالي الدسم.