من هي عزيزة اليوسف، العديد من المشاهير في المملكة العربية السعودية الذين لهم الكثير من المعجبين والمتابعين لأخبارهم ومنهم مشاهير السوشيال ميديا من شباب وبنات، ومنهم مشاهير كرة القدم والفنانين والفنانات باختلاف نوع فنهم، وهناك بعض الحقوقيين المشهورين على مستوى المملكة العربية الذين قدموا للمملكة العربية السعودية الكثير من الإنجازات، عزيزة اليوسف إحدى النساء الناشطات في المملكة العربية السعودية، والتي تبلغ من العمر سبعين عاماً، وهي أستاذة جامعية متقاعدة، تم اعتقالها في العام 2018م وأفرج عنه بشكل مُؤقت في نهاية الشهر الماضي، ويتساءل العديد من الأشخاص عن السيرة الذاتية لعزيزة اليوسف.
محتويات
من هي عزيزة اليوسف
اسمها الكامل عزيزة محمد عبد العزيز اليوسف، وهي ناشطة حقوقية سعودية وأكاديمية متخصصة في نظم المعلومات فيجامعة الملك سعود، من مواليد العام 1950م وعمرها سبعين سنة حالياً، طالبت عزيزة اليوسف بتمكين المرأة السعودية من القيادة، واشتهرت بمواقفها المدافعة عن حقوق الإنسان في السعودية شاركت في حملة 26 أكتوبر للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة، كما طالبت بتمكين المرأة من خلال البرقيات التي أرسلتها للديوان الملكي بالإضافة إلى شهرتها على مواقع التواصل الإجتماعي، ازدادت شهرة اليوسف بعد احتجازها من قبل الحكومة السعودية في الخامس عشر من مايو من العام 2018م، وكانت بجانب عدد من النساء الرائدات في حقوق الإنسان ومنهن: لجين الهذلول، إيمان آل نفجان وأربعة أو خمسة آخرون.
تعليم عزيزة اليوسف
انتقلت عزيزة اليوسف لاكمال دراستها في جامعة فرجينيا كومنولث بعد انهائها لدراستها في جامعة الملك سعود، وعادت لتكمل درجة الماجستير في جامعة الملك سعود، عملت أستاذاً جامعياً في جامعة الملك سعود حتى 28 عاماً قبل أن تتقاعد.
الناشطة الحقوقية عزيزة اليوسف
اشتهرت عزيزة اليوسف بمواقفها المدافعة عن حقوق الإنسان في السعودية شاركت في حملة 26 أكتوبر للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة، كما طالبت بتمكين المرأة من خلال البرقيات التي أرسلتها للديوان الملكي، وساهمت في قيادة حملة أنا ولية نفسي لإنهاء نظام الولاية في السعودية، وقدمت عريضة للمجلس الملكي الإستشاري وقع عليها أكثر من 14.700 شخص ليُسن قانون إنهاء الولاية واجها المجلس الملكي بالرفض، ازدادت شهرة اليوسف بعد احتجازها من قبل الحكومة السعودية في الخامس عشر من مايو من العام 2018م.
اعتقال عزيزة اليوسف
عزيزة اليوسف تم اعتقالها في العام 2013م مع زميلتها ايمان آل نفجان بتهمة القيادة في شوارع الرياض، ووقعن كلتاهما تعهد بعدم فعل مثل هذا الفعل مرة أخرى، ولكن تم اعتقالها في 15 مايو من عام 2018 ومعها مجموعة من النساء منهن لجين الهذلول، إيمان آل نفجان، عائشة المانع وغيرهم بعض النساء في قضية المطالبة بحقوق المرأة، انتقدت منظمة هيومن رايس ووتش الحكومة السعودية على هذا الفعل لما يفعلوه من تضييق على الحقوق وطالبوا المسؤولين بالإفراج عنهم، كما اتُهمت اليوسف بصلاتها بأطراف أجنبية التي تقدم لها الدعم المالي، بالإضافة إلى تهمة تجنيد العاملين في الحكومة، وتم اطلاق سراحها في الثامن والعشرين من شهر مارس من العام المنصرم، وكان اطلاق سراحها مُؤقتاً وهي ومن معها من النساء.