مريض على سريره ولا يستطيع استقبال القبله

مريض على سريره ولا يستطيع استقبال القبله، فرض الله سبحانه وتعالى الصلاة عى المسلمين، وتعرف الصلاة على أنها أقوال وأفعال معينة، تبدأ بتكبيرة الإحرام، وتنتهي بالتسليم، وتعد الصلاة من أركان الإسلام التي بُنيَ عليها، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وتعد الصلاة من أعظم الفرائض التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين ، وقد ورد فيها الكثير من الأحكام، وذكرت في كتابة الله في مواضع كثيرة وهذا ما يدلل على أهميتها، وحكمها فرض على  كل مسلم عاقل بالغ، ويعتبر سؤال مريض على سريره ولا يستطيع استقبال القبله، من الأسئلة التعليمية، والتالي الإجابة على ذلك.

مريض على سريره ولا يستطيع استقبال القبله

مريض على سريره ولا يستطيع استقبال القبله
مريض على سريره ولا يستطيع استقبال القبله

تعني الصلاة الدعاء، وهي عبادة من العبادات التي تؤدي بأفعال و أوقات معينة لا تصح إلا بها، وفرض الله خمس صلوات على المسلمين بأوقات مختلفة،  والله سبحانه وتعالى رحيم بعباده، فالإسلام دين الرحمة والتيسير، وما يدلل على ذلك قوله تعالى في كتابه الكريم {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } (البقرة)، والصلاة فرض وعليه يجب أن يصليها كل مسلم، عاقل، بشكل والأداء كما علمنا رسولنا الكريم،كما قال في حديثه صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي)، ومن يسر الدين الإسلامي، أجاز للمصلي بعض الرخص إن كان هناك ما يعيقه لأداء صلاته بالشكل المتعارف عليه، كأين يكون بلا ماء يتوضأ به، فأجاز له التيمم بقوله تعالى في كتابه الكريم :{فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا..}، وكأين يكون على سفر أو مريض، وضح الإسلام كل أمر وبينه، حتى لا يكون هناك أي مانع من أداء الفرائض لأي حالة كانت، ويعتبرسؤال مريض على سريره ولا يستطيع استقبال القبله، من الأسئلة التعليمية، والتالي الإجابة الصحيحة.

  • عليه أن يصلي على حسب حاله و أن لا يترك الصلاة.

علينا المحافظة على الصلاة لما لها من أثر كبير على النفس في الدنيا، وهي أول ما يحاسب عليها المرء في الآخرة، لذا لابد من الحرص على أدائها والمحافظة على مداومتها، والإلتزام بمواعيدها لنيل الأجر والثواب.

Scroll to Top