هو ماينصبه الله تعالى يوم القيامه لوزن اعمال العباد، إن الله عز وجل يوم القيامة يوضع ما يوزن أعمال العباد، وهو الميزان الحقيقي الذي يتم من خلالهِ وزن أعمالهم، حيثُ أن وزن الأعمال للعبادِ يكون بعد الحساب والوقوف بين يدي الله عز وجل، حيثُ أنه يتم وضع الميزان من أجلِ وزن أعمال العباد والتي قد قاموا بها في الحياة، فقد قال رسول الله عن ميزان يوم القيامة: “يُوضَعُ الْمِيزَانُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَوْ وُزِنَ فِيهِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ لَوَسِعَتْ، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ لِمَنْ يَزِنُ هَذَا؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لِمَنْ شِئْتُ مِنْ خَلْقِي، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ، وَيُوضَعُ الصِّرَاطُ مِثْلَ حَدِّ الْمُوسَى، فَتَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: مَنْ تُجِيزُ عَلَى هَذَا؟ فَيَقُولُ: مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِي، فَيَقُولُ: سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ”، وخلال هذا المقال سنجيب لكم عن سؤال هو ماينصبه الله تعالى يوم القيامه لوزن اعمال العباد.
محتويات
هو ماينصبه الله تعالى يوم القيامه لوزن اعمال العباد
إن الله عز وجل يكون عالم بمقادير أعمال العباد، حيثُ أنه لا تُخفى على الله تعالى لا كبيرة ولا صغيرة، ولكنه في يوم القيامة يقوم الله عز وجل بوزن أعمال العباد أمامهم، وبالطبع فعل مثل هذا الأمر له الكثير من الحكمِ ولعل من أهمها هو رحمة الله عز وجل وعدله في العباد، وقد وضع الله عز وجل ما يوزن أعمال العباد، والتي قد يعرفها الله تعالى جميعها، فقد قال تعالى “وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ، فالله عز وجل رحيم في العباد، ويدخل الإنسان يوم القيامة إلى الجنة برحمة الله عز وجل لا بأعماله، وخلال هذا السياق نتطرق لسؤال تعليمي هام والذي هو محور مقال اليوم، حيثُ كان السؤال هو ماينصبه الله تعالى يوم القيامه لوزن اعمال العباد، والذي سوف نتعرف على الإجابةِ الصحيحة له في السطور الآتية.
وإجابة سؤال هو ماينصبه الله تعالى يوم القيامه لوزن اعمال العباد هي عبارة عن ما يأتي/
- الميزان.