حكم تشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة، يُعتبر التكبير هو واحد من ضمنِ الأعمال الصالحة والتي ينبغي على أبناءِ الأمة الإسلامية الإكثار منها في أيامِ العشرِ الأوائل من شهرِ ذي الحجة وذلك كون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حثنا بالإكثارِ من التكبير في تلكِ الأيامِ المباركة، وقد يلجأ بعض الأفراد لتشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة، والتي يستمروا بها على مدارِ اليوم كعبادةِ يتقربوا بها لله عز وجل في أيام العشر من ذي الحجة، وهُنا يأتي البحث عن حكم تشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة، وهل ما إذا كان من الأمورِ المُستحبة في الشريعةِ الإسلامية أم ماذا، وهذا ما سوف نتعرف عليه في سطور هذه المقالة.
محتويات
حكم التكبير في أيام العيد
إن التكبير في أيامِ العيد يُعتبر من السننِ في الشريعةِ الإسلامية، والذي يكون في أيامِ العيدين وهما عيد الأضحى المبارك وعيد الفطر السعيد، حيثُ أنه في عيد النحر أو ما يُعرف بعيد الأضحى المبارك فإنه يُستحب أن يتم التكبير من أول أيام شهر ذي الحجة، ويستمروا في التكبيرِ إلى نهاية اليوم الثالث عشر، أي أنه يستمر ما يُقارب ثلاث عشر يوماً، ويجتمع في يوم عرفة التكبير المطلق والمقيد.
شاهد أيضا: هل يجوز صيام بعض أيام عشر ذي الحجة
حكم تشغيل التكبير في البيت
حكم تشغيل التكبيرات في العشر من ذي الحجة، حيثُ أن تشغيل التكبيرات في هذا الوقت خلال الأيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة يُعتبر من الأمورِ المُستحبة في الشريعةِ الإسلامية، والذي يأتي كإرشاد للمسلمين على البر والتقوى والعمل الصالح، ولا يُوجد أي مانع شرعي أو حرج من استخدام مكبرات الصوت للتكبير لإظهار المقاصد الشرعية للتكبير، ولكن خلال صلاة العيد يُفضل أن يتم التكبير بأصواتِ المسلمين فهو يُعتبر واجب على الإمام والمصلين والدليل على ذلك قوله تعالى: ( وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )، حيثُ أن الاستعانةَ بالتكبيرات المسجلة تمنع المسلمين من الحصول على ثواب التكبير بأنفسهم.
شاهد أيضا: ادعية 10 ذي الحجة المستجابة مكتوبة
تكبيرات عيد الأضحى الإسلام سؤال وجواب
حيثُ أن التكبيرَ في الشريعةِ الإسلامية أما أن تقول الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد ، أو تكبر ثلاثاً ، فتقول : الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله . والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد، فهو في هاتين الصيغتن يُعتبر من الأمورِ الجائزةِ في الإسلام، ويُعتبر التكبير من السننِ عند جمهور أهل العلم، وهو سنة لكل من الرجالِ والنساءِ على حدٍ سواء في كل من المساجد والبيوت والأسواق، ولكن الرجال يجهرون به، بينما النساء فيسرن به دون جهر، والدليل على ذلكِ قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ( إذا نابكم شيء في صلاتكم فليسبح الرجال ، ولتصفق النساء ) .
قد يهمك ايضًا