تكبيرات العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة، يُقصد بالتكبيرِ هو تعظيم الله عز وجل وتنزيهه عن أي نقص، وهو أيضاً يحمل معنى الثناء على الله عز وجل، والتكبير يكون في الصلواتِ الخمسِ التي يؤديها المسلمون وأيضاً يكون في النداءِ للصلاة، كما ويكون التكبير أيضاً في أيام الأعياد الإسلامية بما فيها عيد الأضحى المُبارك وهي الأيام العشر الأوائل من ذي الحج، حيثُ أنه قد شُرع قول: “الله أكبر” في المواقف العظيمة، ومنها هي التكبير في العيدَين، وفي صلاة العيدَين، وقد اختلفت صيغ التكبيرات في الإسلام، والتي جميعها تحمل معنى الثناء على الله عز وجل وتعظيمه، وفي هذه المقالة سوف نقدم لكم تكبيرات العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة.
محتويات
صيغة التكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة
يُعتبر التكبير والتهليل هي من الأعمالِ الصالحةِ التي يقوم بها أبناء الأمة الإسلامية في الأيامِ العشر من شهرِ ذي الحجة، كما وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حثنا على الإكثارِ منها في هذه الأيام المباركة، وهُنالك أكثر من صيغة للتكبير في العشر الأوائل من ذي الحجة ومنها ما يلي:
- الصيغة الأولى: أن يقول المسلم :(الله أكبر الله أكبر الله اكبر كبيرا)، والتي قد وردت عن سلمان الفارسي رضي الله عنه.
- الصيغة الثانية:(الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد)، وهي التي قد وردت عن ابن مسعود رضي الله عنه .
- والصيغة الثالثة: ( اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ وأجَلُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وللَّهِ الحمدُ)، وهي التي قد وردت عن ابن عباس رضي الله عنه.
شاهد أيضا: لماذا سمي شهر ذي الحجة بهذا الاسم
تكبيرات ذي الحجة مكتوبة
هُنالك العديد من آراءِ المذاهب الفقهية حول صيغة تكبيرات الحج، وفي هذه نضع لكم تكبيرات العشر الأوائل من ذي الحجة مكتوبة، والتي هي كالتالي:
- الحنفيّة: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، وقالوا بجواز الزيادة على الصيغة السابقة بقَوْل: “الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بُكرةً وأصيلاً، لا إله إلّا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلّا الله، ولا نعبد إلّا إيّاه، مُخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهمّ صلِّ على سيدنا محمّدٍ، وعلى آل سيدنا محمّدٍ، وعلى أصحاب سيدنا محمّدٍ، وعلى أزواج سيدنا محمّدٍ، وعلى ذُريّة سيدنا محمّدٍ، وسلِّم تسليماً كثيراً”.
- المالكيّة: قالوا إنّ صيغة التكبير تكون بقَوْل: “الله أكبر” ثلاث مرّاتٍ، ويُعيدها مرّةً بعد أخرى.
- الشافعيّة: قالوا إنّ أفضل صيغة للتكبير هي: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.
- الحنابلة: قالوا إنّ صيغة التكبير تكون بقَوْل: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلّا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، أي التكبير مرّتين؛ وذلك كما ورد عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-.
شاهد أيضا: صلاة العشر الاوائل من ذي الحجة
قد يهمك ايضًا