متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة ومتى ينتهي، الحمد لله الذي خلق الوقت وجعل بعض الأوقات خيرًا لخلقة وأفضل من بعض الأشهر و الأيام والليالي وأفضل من غيرها بمعنى أن الأجور والحسنات تتضاعف أكثر من غيرها في فترات زمنية معينة من السنة، وهذا يعكس رحمة الله سبحانه وتعالى الغزيرة لعباده، ولكي يحثهم على ذلك أوجد الأعمال الصالحة التي يمكن تأديتها في مثل هذه الأوقات المقدسة، كما يجعلهم أكثر حرصا على عبادته فيها، حتى يكرس المسلم جهوده فيها للحصول على نصيب أكبر من الأجر والحسنات، وتجهيز نفسه للموت وما بعده وتجهيز نفسه لملاقاة الله عز وجل يوم القيامة، وسنتعرف هنا على متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة ومتى ينتهي
محتويات
مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة
أن فضل هذه الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة يقوم على أمور كثيرة ومنها: أن يقسم الله عز وجل بها فالحلف بشيء يدل على أهميته وفائدته عظيمة، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: ( والعشر وليالٍ عشر) (الفجر 89: 1-2)، كما تحدث النبي عليه أفضل الصلاة والسلام عن فضل هذه الأيام المباركة، فعن جابر بن عبد الله أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «ما مِن أيّام أفضل عند الله مِن أيّام عشر ذي الحجّة”، قال: قال رجلٌ: هنّ أفضل؟ أم عدتهنّ جهاد في سبيل الله؟ قال: “هنّ أفضل مِن عدتهنّ جهاد في سبيل الله، إلاّ عفير يُعفّر وجهه في التُّراب»، حيث تشمل هذه الأيام العشرة اليوم التاسع وهو من خير أيام السنة، كونه اليوم الذي أكمل فيه الله عز وجل دينه للنبي محمد صلوات الله عليه والتسليم، ويستحب الصيام فيه لما فيه من خير وأجر وتكفير لذنوب سنة سابقة وسنة لاحقة.
شاهد أيضا: متى العاشر من ذي الحجة
متى يبدأ التكبير في عشر ذي الحجة ومتى ينتهي
تبدأ من أول أيام ذي الحجة، وتنتهي مع انتهاء أيام التشريق، وأيام التشريق هي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجة، فالتكبير والتهليل هي من السنن التي تؤدى في هذه الأيام، كون الذكر هو من أفضل أنواع العبادة ، بل أن الله عز وجل قارنه بالجهاد في سبيل الله، فكيف لو كان الذكر في أيام مثل أيام عشر ذي الحجة!، بكل تأكيد سيكون الفضل والأجر فيها عظيم على المسلمين، كما تؤدى في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة الكثير من الأعمال الصالحة المشروعة الأخرى.
شاهد أيضا: متى يبدأ عشر ذي الحجة هذا العام
يسن صيام أيضاً في اليوم التاسع من ذي الحجة وهو يوم عرفة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حثنا على عمل الخير في هذا الوقت وهذه الأيام المباركة، والصيام هو من أفضل الأعمال، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم يوم التاسع من ذي الحجة، كما نقلت هنيدة بن خالد عن بعض زوجات قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم يوم التاسع من ذي الحجة ويوم عاشوراء في ثلاثة أيام من كل شهر، وفي أول إثنين وخميس من كل شهر).
قد يهمك ايضًا