التي طلب منها الشاعر ان تسارع هي، من أثمن الأشياء وأغلاها على قلوب الناس هي الأوطان، حيث يشعر الشخص بالإنتماء لهذا الوطن، فهو بمثابة الأمن والأمان والاستقرار لكل شخص، ولطالما تغنى الشعراء في حب أوطانهم، فوصفوا شمسها الذهبية التي تغمر الوطن بدفئها كل صباح، كما وصفوا بحارها وأنهارها التي تعم خيراتها الوطن، ووصفوا أرضها الخصبة المعطاءة بأجمل الكلمات، حيث أن للوطن في القلب ذكريات خالدة لا تمحوها مرور الأزمان ولا البعد والهجران إلى أوطانٍ أخرى، فكل شيء بعد الوطن هو دخيل على انتمائنا له، التي طلب منها الشاعر ان تسارع هي.
محتويات
التي طلب منها الشاعر ان تسارع هي صف ثاني
يقوم الكثير من الشعراء بالتغني بأوطانهم وبلادهم ووصفها بأجمل الكلمات الشعرية في قصائدهم، حتى أن الكثير يصور هذا الوطن كشخصٍ يتحدث معه ويبادله الحديث، ولعل السبب في هذا هو التعبير عن شدة الإنتماء حتى بات الوطن جزءٌ لا يتجزأ من كينونة الإنسان ووجوده، فهو بمثابة الأم الحنون التي ضمتنا بين ربوعها لسنين طويلة، ولربما ما زالوا يتمتعون بخيرات أوطانهم الوفيرة إلى هذا اليوم، فكل القلوب تشدو بحب أوطانها، فالوطن يعني الإنتماء، الوطن يعني الهوية، والوطن يعني من أنا!!، وأكثر الأوطان وجعا تلك الأوطان المحتلة المسلوبة، والتي قد يهجرها أصحابها بسبب الحروب أو غيرها من الكوارث، حيث سيبقى الحنين هو ضيف القلب الأول في البعد، وستتوق القلوب باستمرار للارتواء من أرض الوطن البهي مهما طال البعد والزمان.
- السؤال هو: التي طلب منها الشاعر ان تسارع هي؟
- الإجابة هي : السعودية.
أبلغ الناس هم الشعراء، فهم يمتلكون الموهبة الكافية والخاصة لتنظيم أبيات الشعر، ناهيك عن إلمامهم القوي بالمفردات التي يستخدموها لصياغة أبيات الشعر الجميلة.